قال المفكر المغربى سعيد العلوى، إن «المشكلة فى أوروبا الآن ليست متعلقة بالعرب، لكن بالإسلام والمسلمين، لأن الحركات التى تسمى نفسها الإسلامية، تقدم هدايا ثمينة للخصوم».

وصنّف «العلوى»، فى كتابه «دولة الإسلام السياسى.. وهم الدولة الإسلامي»، أعداء الإسلام إلى اثنين، «عدو صغير يضم إسرائيل والغرب الذى يكرهنا، وهذا أمره يسير، والعدو الأكبر للإسلام هم المسلمون أنفسهم».

وأضاف خلال اللقاء الفكرى الذى عُقد اليوم، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، أنه «متفائل جدًا رغم هذه الصورة القاتمة، لأن التاريخ فى مسيرته يخضع لمنطق التقدم والتأخر، فلا يسير على خط واحد أبدًا، وما يعيشه الإسلام فى بلاد المسلمين، هو قشرة وأزمة سطحية حتمًا ستسقط».

ورأى أن منطقة الخليج العربى «ستشهد انتفاضة اجتماعية قريبًا ستقودها المرأة، لأن التعليم والديمقراطية، ليستا مجرد شعارات»، مشيرًا إلى أن «تفاؤله نابع من الانتشار الواسع لشبكة التواصل الاجتماعى، التى تحمل الكثير من الإجابات.

وقال: «هكذا يحدث الوعى ويتحرك بهذه الصدمات والهزات، فالإيجاب يكمن فى جوف السلب».