فضل الفزاري
صرح الدكتور أسامة كمال وزير البترول الأسبق أنه لابد للبنك المركزي من أدوات للقضاء على السوق السوداء وأزمات الدولار لطمأنة المستثمرين المحلي والأجنبي وأن هناك قرارات جديدة للهيئة الاقتصادية ستصب في صالح زيادة الاستثمارات، وأن قانون الاستثمار القادم وحده لايملك حلًا سحريًا وإنما تغيير وإعادة النظر في جميع القرارات المساندة له وأنصح المستثمرين انتظار وضوح الرؤية وعدم الاندفاع وراء الشائعات.
وأشار كمال إلى أن هناك معوقات يتم تلاشيها الفترة القادمة وعلى البرلمان سرعة البت في القرارات الاقتصادية وعلى الحكومة الإسراع في رفع الدعم عن المواد البترولية وأرى عوائق تكبل يد الحكومة رغم إعلانها برامج لحماية محدودي الدخل والفقراء، ومن أهم القرارات خروج الكثير من الهيئات من الدعم للمحروقات لكي يكون هناك تنسيق بين القرارات كما أن ندرة السلع ووجود أسواق موازية يخلق فوضى سعرية دائمًا.
وأعرب كمال عن استيائه من مهاجمة مستودعات السكر ومحطات الوقود للبحث عن متهربين لأن ذلك يتم بفوضى تؤثر على السمعة الاستثمارية للدولة ولا اعتقد أن هناك أزمة خبز بسبب وصوله لسعر التكلفة واعتقد أن تحديد هامش الربح يتنافى مع قواعد السوق الحر، ولأن الاقتصاد الحر لايعني الانفلات والأفضل ضبط الحكومة للقرارات وزيادة التوعية للمواطنين .