الأحد 16 يونيو 2024

الأمم المتحدة تتهم السلطات الكونغولية بارتكاب جرائم مروعة

20-6-2017 | 16:47

اتهم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، زيد رعد الحسين، السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بتسليح ميليشيات تدعى "بانا مورا"؛ لمساعدة الحكومة في مواجهة ميليشيات كاموينا نسابو المتمردة، وبما أدى إلى قيام المليشيات، بهجمات وانتهاكات وجرائم مروعة ضد المدنيين في منطقة كاساي والمنطقة الوسطى من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

 

وقال الحسين - في تقرير أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة اليوم - إن ميليشيا "بانا مورا" قامت بقتل وتشويه وحرق المئات من المدنيين ودمرت قرى بأكملها في تلك المناطق.

 

وأضاف، أن شهادات اللاجئين الفارين من المنطقة والتي صعب الوصول إليها وفيما أكدوه لفريق من المحققين، أن عمليات القتل والتشويه شملت أطفالا تقل أعمارهم عن سنتين في كاساي وكاساي الوسطى وكاساي الشرقية.

 

وطالب المفوض السامي، بإجراء تحقيق دولي مستقل في تلك الانتهاكات التي جرت في كاسياس بالكونغو الديمقراطية، وحيث ينتظر أن يجرى تصويتا على ذلك بمجلس حقوق الإنسان في دورته الحالية الخامسة والثلاثين خلال الأسبوع الجاري.

 

وأكد أنه منذ أبلغ مكتبه مجلس حقوق الإنسان قبل 3 أشهر عن قلقه الشديد إزاء انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي ارتكبها الجيش الكونغولي والشرطة الكونغولية وميليشيات كاموينا نسابو والأوضاع تتدهور تدهورا كبيرا، بما في ذلك تعرض خبيران من الأمم المتحدة للقتل في المنطقة، مضيفا أنه قرر بعد بيانه عن الأوضاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية أمام المجلس في 6 يونيو الجاري نشر فريق من المحققين لمقابلة اللاجئين الفارين من كاسياس للوقوف على شهاداتهم، وبما كشف عن أحداث مروعة لم تتصاعد فقط ولكن أصبحت أكثر تعقيدا.