رجحت الشرطة في جزيرة جرينلاند الدنماركية ، وفاة المفقودين الأربعة جراء موجات المد العاتية والزلازل "تسونامي" التي أصابت الجزيرة السبت الماضي.
وأوضحت الشرطة أن الجليد وخطر وقوع المزيد من الهزات الأرضية جعلا بحث قوات الإنقاذ عن المفقودين الأربعة مستحيلا.
وقال المحققون في نوك مساء اليوم الثلاثاء إن أعمال البحث ستستأنف عندما تسمح الظروف بذلك.
وكان ثلاثة بالغين وطفل قد أصبحوا في عداد المفقودين جراء زلزال ضرب الساحل الغربي لجرينلاند وتسبب في حدوث موجة مد عاتية.
وقال بيورن تينر قائد شرطة جرينلاند إن المفقودين الأربعة كانوا في واحد من 11 مبنى ضربتها موجات المد العاتية.
وأضاف: "لا يمكنني تأكيد سقوط أي قتلى".
وأصيب سبعة أشخاص بينهما شخصان في حالة خطيرة، بحسب الشرطة.
ونقلت وكالة أنباء الدنمارك (ريتزو) عن هيئة المسح الجيولوجي الدنماركية إن الزلزال وقع مساء السبت، بقوة حوالي أربع درجات.
ووقع الزلزال على بعد حوالي 30 كيلومترا شمال جزيرة نوجاتسياك، التي يقطنها حوالي مائة شخص.
وقالت قناة (كيه.إن.آر) التلفزيونية في جرينلاند إنه تم إجلاء 39 شخصا من نوجاتسياك.
وذكر رجل شرطة في مدينة نوك، عاصمة جرينلاند إنه لم يتلق أي معلومات بشأن وجود مصابين.
وتم توجيه نصائح للسكان المحليين في المنطقة المتضررة بتجنب المناطق المنخفضة.