العلاقة الحميمية بين الزوجين تحتاج لشيء من الراحة والاسترخاء والذهن الصافي حتى تصل بطرفيها إلى المبتغى منها، غير أن هناك من يشعرون بألم في جزء من الجسم وهذا بالطبع قد يؤثر بالسلب على اللياقة أثناء العلاقة الحميمية، يقول "هيذر والاس" خبير العناية بالآلام: "إذا كان لديك ألم كبير في جزء من جسمك، سواء كنت رجلاً أو امرأة، لا بد أن تعاني أثناء ممارسة الجنس، ويعتمد مدى تأثّر حياتك الجنسية على مدى انتشار الألم والجزء المتأثّر من جسمك".

لذا هذه بعض من النصائح إذا كنت تعاني من ألم مزمن، حيث يذكر هيذر أن الجنس العفوي لن يكون سهلًا أثناء الألم، كما أن التخطيط والإعداد لممارسة العلاقة لايكون رومانسيًا، ولكن للأسف في هذه الحالة هي أفضل وسيلة لتحقيق حياة جنسية مرضية.

أما عن الأوقات الجيدة للممارسة العلاقة، فمن المفيد ممارسة الجنس عندما يكون جسمك في أفضل حالاته، وعندما تكون عضلاتك في أقل حالات الألم ومفاصلك ليست متصلبة وأنت في أكثر الأوقات راحةً.

هناك جموع تكون أكثر حميمية قبل الذهاب إلى النوم ليلًا، ولكنه قد يمكن أن يكون هذا أسوأ وقت بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ألم مزمن، لذا يفضل قضاء وقت في فترة ما قبل النوم مع الشريك، إلى أن يرتاح جسدك بعدها يمكن إقامة علاقة.

وهذه بعض من النصائح لممارسة علاقة حميمية مريحة

إذا كنت تتناول أدوية للسيطرة على ألمك، حاول أن يكون توقيت ممارسة الجنس عندما يكون تأثير دوائك العلاجي في ذروته.

 جرب وضعيات مختلفة تقلل من الإجهاد البدني، مثل الاستلقاء جنبًا إلى جنب.

يمكن أن تساعدك تدفئة السرير مسبقًا عن طريق بطانية كهربائية على تهدئة عضلاتك وتقليل انزعاجك.

تزيد الملامسة المتبادلة من المشاعر الحميمية، قم باللمس، الحضن، التدليك والتقبيل، دون أن يكون هدفكَ هو الجماع.