هيثم هلال

عجز الأرجنتيني “المنحوس” هيكتور كوبر عن كسر عقدة النهائيات التى لازمته قرابة ربع قرن، بعد أن رسب مع المنتخب المصري في نهائي كأس أمم إفريقيا لحساب الكاميرون، ليسقط في الاختبار الـ13 في محطة التتويج.

وفشل كوبر في قيادة الفراعنة إلى حصد اللقب الثامن في البطولة القارية، رغم المستويات الرائعة التى قدمها طوال مشوار البطولة وكان على بُعد دقائق معدودة من حسم الكأس، إلا أن رفاق محمد صلاح عجزوا عن الحفاظ على التقدم بهدف ليخسر الأرجنتيني الرهان الثالث عشر.

ولازمت لعنة النهائي كوبر منذ بدأ مسيرته مع نادى هوريكان الأرجنتينى وهو أول الأندية فى مشواره ليخسر في المنحني الختامي للبطولة ويكتفي بوصافة الدورى الارجنتينى، قبل أن يخسر مع مايوركا كأس ملك اسبانيا أمام فريق برشلونة

وخسر الأرجنتيني بطولة كأس الاتحاد الأوروبى أمام لاتسيو الإيطالى فى العام التالى، وفي محطة التدريبة الأهم مع فريق فالنسيا الإسبانى فقد كوبر لقب دورى أبطال أوروبا مرتين متتاليتين عام 2000 و2001 لصالح ريال مدريد وبايرن ميونيخ على الترتيب.

ومن الليجا إلى الكالتشيو، خسر كوبر مع إنتر ميلان لقب الدوري الإيطالي بعد أن كان متصدرا حتى الجولة الأخيرة لصالح يوفنتوس، قبل أن يخسر اللقب مجددا أمام اليوفي، ثم خسر نصف نهائي الشامبيونزليج على يد غريمه التقليدي ميلان، وأكمل هوايته السلبية بخسارة كأس اليونان مع فريق آريس أمام نادي باناثنايكوس.