شهدت أسعار النفط، اليوم الإثنين 20 ديسمبر، انخفاضًا لأكثر من 2٪، عقب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس «أوميكرون» التاجي في أوروبا والولايات المتحدة، وإثارة مخاوف المستثمرين من أن القيود الجديدة التي تم فرضها لمكافحة انتشاره قد تضر بالطلب على الوقود.
وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 1.92 دولار، أو 2.6٪، إلى 71.60 دولار للبرميل، وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.09 دولار، أو 3٪، إلى 68.77 دولار للبرميل.
وأوضح كلفن وونج، -محلل السوق-، أن هذا يرجع لمخاوف من قيود وشيكة على الأنشطة الاقتصادية؛ لاحتواء الانتشار المتزايد الحالي لمتغير فيروس كورونا «أوميكرون» في جميع أنحاء العالم، مما قد يزيد من خطر تباطؤ الطلب على الوقود.
ودخلت هولندا في حالة إغلاق، أمس الأحد، ولوح في الأفق احتمال فرض المزيد من قيود لمكفحة انتشار الفيروس قبل عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة على العديد من البلدان الأوروبية.
وأفادت شركة خدمات الطاقة «بيكر هيوز»، -في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة- الجمعة الماضية، أن عدد منصات النفط والغاز، ارتفع بمقدار ثلاثة إلى 579 في الإسبوع المنتهي في 17 ديسمبر، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2020.
ومن المتوقع انخفاض الصادرات من روسيا، مع التخطيط لصادرات وعبور النفط من البلاد عند 56.05 مليون طن في الربع الأول من عام 2022، مقابل 58.3 مليون طن في الربع الأخير من عام 2021، حسبما أظهر جدول تصدير ربع سنوي.
وانخفضت صادرات الديزل الصينية في نوفمبر بنسبة 69٪، عن العام الماضي، حيث أعطت المصافي الأولوية للإمداد المحلي لتخفيف أزمة الوقود، حيث رفعت المصافي المدعومة من الدولة معدلات معالجة النفط.