قالت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، بعد الاطلاع على تصريحات الوزير في مداخلة برنامج يحدث في مصر على قناة أم بي سي مصر أمس مع الإعلامي شريف عامر، الخاصة بشكل امتحانات الصف الثالث الثانوي، وأنه سيتم الافصاح عن ملامح امتحانات الثانوية العامة بعد إجازة نصف العام في الأسابيع الأولى من الترم الثاني، إن أولياء الأمور وطلاب الثانوية العامة انتابتهم حالة من القلق إتجاه احتمالية وجود في بعض المواد الدراسية أسئلة مقالية، لأنهم اعتمدوا في طريقة مذاكرتهم على ملامح أسئلة العام الماضي والتصريحات السابقة بأن الامتحان سيكون اختيار من متعدد.
وأوضحت الحزاوي أن الثانوية العامة سنة مصيرية فلماذا تتعامل معها الوزارة كأنها سنة عادية أو سنة نقل، مضيفًة: "الوقت في الثانوية العامة من ذهب ويلزم أن يعرف الطالب كافة التفاصيل المتعلقة بطبيعة الامتحان".
واستكملت: "وزارة التربية والتعليم دائما تطلب من الطلاب الاهتمام بالتعليم وليس الدرجات، وهذا يمكن أن ينطبق في أي سنة دراسية عادية ولكن بالنسبة للثانوية العامة الدرجات لها أهمية كبيرة فالتنسيق يعتمد على الدرجات بشكل أساسي وليس على شيء آخر".
واختتمت الحزاوي متمنية من الوزارة أن تتلمس قلق وتوتر أولياء الأمور فالثانوية العامة هى سنة جني تعب ١٢ عام، مستطردة: "الثانوية العامة كانت سابقا يطلق عليها بعبع البيوت المصرية والآن أصبحت مدينة أشباح غير واضحة المعالم".
وكانت الحزاوي نوهت في تصريحات سابقة إلى أن أغلب أولياء الأمور يتمنون عقد الامتحان بنظام البابل شيت في هذه السنة المصيرية، وإذ كان هناك إصرارا على عقد الامتحانات إلكترونية، فنرجو الإسراع بالإعلان عن ميعاد الامتحانات التجريبية حتى يتم حسم الأمر في طريقة أداء الطلاب الامتحان.
وأضافت: "أولياء الامور يفضلون أن يتم تطبيق الامتحان الإلكتروني على الصفين الأول والثاني الثانوي أولا، وعندما يتم ذلك بنجاح يتم تعميمها على الثانوية العامة بعد ذلك خاصة ان الوزارة لم تحدد آلية واضحة لكيفية تعويض طالب ثانوية عامة في الامتحان عند حدوث اعطال تقنية في الامتحان الإلكتروني كما أن الطالب يتعرض لشد اعصاب وتوتر إذا حدث له مشكلة تقنية أثناء الامتحان، وهذا يؤثر على أدائه في الامتحان المصيري.
وتابعت: "نحن على ثقة إننا في أيدي أمينة، ولكن نريد أن توافينا الوزارة بالتفاصيل ولا تتركنا ننتظر طويلا فالوقت يمضي سريعا ولا نريد أن يحدث لنا ما حدث مع الدفعة السابقة".