انطلق اليوم الاجتماع الأول للحكومة المصرية، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، في مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار خطة الدولة لبدء الانتقال التدريجي للعاصمة الإدارية الجديدة، واتخاذها مجموعة من الإجراءات كبداية عمل لفترة انتقالية تجريبية، والتي جاءت كالآتي:
استعدادات للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة
اتخذت الحكومة مجموعة من الإجراءات استعدادا للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، ومنها:
- أرشفة المعلومات استعدادًا للتحول الرقمي للخدمات.
- تأهيل وتدريب الموظفين المنتقلين إلى العاصمة الجديدة.
- توفير الخدمات والدعم الذي سيحتاجه الموظفون مثل أماكن السكن والمعيشة ووسائل المواصلات وغيرها من الخدمات.
- الانتهاء من رقمنه ٨٦ مليون ورقة في كافة مراحل مشروع رقمنة الوثائق الحكومية الذى يستهدف ٢٠٠ مليون ورقة.
- إطلاق برامج تدريب وتأهيل الموظفين، إذ تم الانتهاء من تدريب 22 ألف متدرب من إجمالى مستهدف حوالى 38 ألف متدرب، وتشمل برامج التدريب أساسيات التحول الرقمي، والتحول الرقمى لمكافحة الفساد وإدارة المشروعات، إلى جانب أساسيات الابتكار والفكر الإبداعى.
- التدريب على حزم برامج الجدارات، مثل: إدارة الوقت، واتخاذ القرار، وإدارة الضغوط، وتحمل المسئولية، والثبات الانفعالي.
- تدريب 5 آلاف و 68 موظفا على عدة برامج تخصصية منها الشئون المالية، والتعاقدات الحكومية ويتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة المالية، وبرامج التخطيط الاستراتيجي، وإدارة المشروعات والمتابعة والتقييم، ويتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وبرامج المراسم والبروتوكولات، والسكرتارية التنفيذية بالتعاون مع وزارة الخارجية، ممثلة في معهد الدراسات الدبلوماسية، وبرامج إدارة الأزمات، وخدمة المواطنين بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
- تم تخصيص الوحدات السكنية للموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية، حيث تم تكليف الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بالتنسيق مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بوضع الشروط اللازمة لاختيار المستفيدين.
الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، في اجتماع المجلس اليوم بالمقر الجديد لمجلس الوزراء بالحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة، أنه يأتي في إطار بدء الانتقال التدريجي للعمل من العاصمة الجديدة، مؤكداً أنه من المهم أن تبدأ الأطقم المختصة في كل وزارة بالتشغيل لمباني الوزارات، موجها بأن تكون لدى كل وزير خطة متكاملة لهذا الانتقال التدريجي، وأن يكون هناك تواجد للوزراء بالمباني الحكومية الجديدة بصورة تدريجية تمهيداً للانتقال الكامل والعمل من الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية.
وأوضح مدبولي أن هذا الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، ليس انتقالا جغرافيا فقط، ولكنه تغيير لمنظومة العمل الإداري بالكامل في الجهاز الإدارى للدولة، كما يأتي في إطار السعي لحوكمة تلك المنظومة، وإتمام الخطوات الخاصة برقمنة مختلف الخدمات، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي فى هذا الصدد، جنبا إلى جنب تدريب العاملين بالقطاع الحكومي بما يتماشى مع هذه المنظومة الجديدة للعمل.