أصدرت وزارة الصحة الكويتية، قرارا جديدا بشأن المتلقين للجرعة المنشطة الثالثة من لقاحات فيروس كورونا.
وأعلن المتحدث باسم الوزارة عبدالله السند، في بيان، عن توسيع فئات المتلقين للجرعة المنشطة الثالثة من لقاحات فيروس كورونا لتشمل الفئة العمرية 16 سنة فما فوق، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لمواكبة التطورات الصحية العالمية، والخطوات الوقائية لصحة وسلامة المجتمع.
وأوضح البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء الكويتية- كونا، أنه تم تخصيص 18 مركزا إضافيا للرعاية الصحية الأولية، لتقديم الجرعة المنشطة بشكل إجمالي، و36 مركزا حسب الموعد المحدد مسبقا عبر الموقع الرسمي للوزارة.
وكانت الحكومة الكويتية، قررت، خلال اجتماع استثنائي، اعتبار كل من مضى 9 أشهر على تلقيه الجرعة المكتملة والمتعمدة لدى الكويت من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، غير محصن، مؤكدة العمل بالقرار اعتبارا من يوم الأحد 2 يناير المقبل. كما قررت الحكومة تطبيق الحجـر المنزلي لمدة عشرة أيام على القادمين إلى البلاد مع إمكانية إنهاء الحجر قبـل ذلك في حال إجراء فحص بعد 72 ساعة على الأقل من وقت الوصول يؤكد الخلو من فيروس كورونا وذلك اعتبارا من 26 ديسمبر الجاري.
من جانبها، قالت صحيفة القبس الكويتية، إن "قرار مجلس الوزراء يشمل كل من مضى 9 أشهر على تلقيه الجرعة المكتملة والمعتمدة لدى الكويت من اللقاح المضاد لفيروس كورونا ولم يتلقى الجرعة المعززة التنشيطية من اللقاحات المعتمدة".
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله، إنه "في حالة مضي 9 أشهر على التطعيم فإن الشخص غير محصن كاملاً ولا يستطيع السفر". وكانت الكويت، أعلنت الأسبوع الماضي، تسجيل أول إصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون"، وذلك بعد دولتي، الإمارات والسعودية.
وكشفت وزارة الصحة الكويتية، عن تسجيل أول إصابة في البلاد بمتحور "أوميكرون" الجديد، بعد ظهور نتائج التخطيط الجيني، وهي لمسافر من الجنسية الأوروبية جاء إلى البلاد من إحدى الدول الأفريقية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية، عبدالله السند، أن حالة الإصابة بمتحور كورونا "أوميكرون" تعود لمسافر قدم إلى الكويت من إحدى الدول الأفريقية، التي سجلت إصابات بالمتحور نفسه، موضحا أن المسافر حاصل على جرعتين من لقاح كورونا المعتمد.
وأغلقت العديد من دول العالم حدودها بعد ظهور المتحور الجديد "أوميكرون"، الذي كشفت بعض الدراسات أنه سريع العدوى وخطير الأعراض.