أفاد شهود عيان اليوم /الخميس/ بأن انفجارات تسببت في مقتل العشرات من الأشخاص في شمال شرق نيجيريا قبيل زيارة للرئيس محمد بخاري في المنطقة المضطربة.

ووقع الهجوم في مدينة مايدوجوري، التي شن فيها مسلحون إسلاميون لأول مرة تمرداً ضد الحكومة منذ أكثر من عقد، حسبما ذكرت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية.

ولم تصدر السلطات النيجيرية حصيلة بعدد الضحايا، فيما قال شهود عيان إن عشرات المدنيين قد لقوا حتفهم، بينهم فتاة مراهقة.

على الرغم من عدم وجود إعلان فوري للمسؤولية عن تلك الانفجارات، فإن الشكوك تحوم حول ولاية غرب إفريقيا فرع تنظيم داعش الإرهابي.

بعد وقت قصير من وقوع الانفجارات في المدينة، وصل بخاري للقاء رؤساء الأمن والمسؤولين الحكوميين بولاية برنو.

على الرغم من أن القوات النيجيرية في الشمال الشرقي قد حققت بعض المكاسب ضد المتمردين منذ مقتل زعيم التنظيم المتشدد أبو مصعب البرناوي في وقت سابق من هذا العام، يواصل التنظيم التسلل للمجتمعات المحلية واستهداف قوات الأمن في كمائن.

وأعلنت الجماعة في بيان أول أمس الثلاثاء مقتل ما لا يقل عن 20 من عناصر الجيش النيجيري في بلدة كيلانجار بولاية برنو.