تعتزم بريجيت ماكرون، قرينة الرئيس الفرنسي، اللجوء إلى القضاء من أجل محاسبة أشخاص نشروا معلومات كاذبة عن هويتها الجنسية، وبخاصة بعد انتشار هاشتاج جان ميشال ترونيو #JeanMichelTrogneux.، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأت القصة منذ يوم 7 نوفمبر الماضي، حينما نشرت بعض الحسابات على موقع التدوينات القصيرة تويتر، باستعمال هاشتاج «#جان ميشال ترونيو#JeanMichelTrogneux، معلومات تزعم أن السيدة الفرنسية الأولى هي في الواقع امرأة متحولة جنسيًا، وأنها ولدت رجلًا بتسمية جان ميشيل على السجلات المدنية.
وزعمت التدوينات المنتشرة على الهاشتاج أيضًا، أن بريجيت ماكرون ليست الأم الحقيقة لأطفالها الأربعة لورانس وتيفاني وجوردان وسيباستيان، الذين يحملون لقب والدهم أزوزيار.
وأوضح موقع صحيفة «ليبراسيون»، أن الأخبار الكاذبة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي قد روجت من طرف جماعات تنشط تحت راية اليمين المتطرف في فرنسا.
تمت مشاركة أكثر من 57000 رسالة تحتوي على هذا الوسم، خاصة في منتصف شهر ديسمبر، وفقًا لتقارير ليبراسيون.
وكتبت الصحيفة أن نشر هذه المعلومات الكاذبة تم على وجه الخصوص من طرف حسابات معارضة للرئيس إيمانويل ماكرون، من دوائر اليمين المتطرف والجماعات المناهضة للقاح ضد مرض كوفيد-،19 ومؤيدي نظريات المؤامرة بشأن فيروس كورونا المستجد.
نشر نفس النوع من الرسائل والتغريدات، التي غالبًا ما تكون مستعارة من رهاب المتحولين جنسيًا.
وبحسب موقع ليبراسيون، أكد مكتب زوجة الرئيس، أن محامي بريجيت ماكرون سيكون مسؤولًا عن الدفاع عن مصالحها بعد هذه المنشورات، وأنه ستكون هناك محاكمات.
ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها بريجيت ماكرون لهجمات تتعلق بجسدها، في العام 2019، تهجم العديد من المسؤولين في الحكومة البرازيلية وعلى رأسهم الرئيس جائير بولسونارو على السيدة الفرنسية الأولى، كما طالت حملات انتقاد وتشويه مرتبطة بفارق السن، بريجيت ماكرون خلال الحملة الانتخابية التي قادها إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في العام 2017.