قال أليكسي بوليتشوك، مديرالدائرة الثانية لبلدان رابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية، هناك تدفقا للمهاجرين عبر أوكرانيا للاتحاد الأوروبي، لكن الغرب يتغاضى عنه ويعاقب مينسك.
وقال بوليتشوك: "إن أزمة الهجرة في أوروبا لم تنشأ بسبب مينسك، ولكن بسبب سياسة الدول الغربية الخاصة بتصدير الديمقراطية، التي أدت إلى زعزعة استقرار بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وتابع قائلا: "وأقل من 5٪ من إجمالي تدفق المهاجرين غير الشرعيين يمرون عبر بيلاروس إلى الاتحاد الأوروبي. .. هناك أيضا تدفق عبر أوكرانيا، لكن الغرب لا يحرك ساكنا بخصوصه في الواقع، فقد أصبحت بيلاروس ضحية للسياسة الغربية، في حين بولندا التي تتعامل مع المهاجرين بقسوة شديدة ولا تسمح للمنظمات الإنسانية بزيارتهم، تفلت من العقاب".
وأبلغت دول الاتحاد الأوروبي، ولا سيما ليتوانيا ولاتفيا وبولندا، عن زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين من الشرق الأوسط وإفريقيا على الحدود مع بيلاروس، واتهمت مينسك بخلق أزمة هجرة على الحدود.