أيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بدعم من 125 دولة، تحقيقًا غير مسبوق في جرائم حرب ضد إسرائيل، منها التحقيق في حرب غزة التي استمرت 11 يومًا في مايو، المعروفة باسم "حراس الجدار".

وقال الممثل الإسرائيلي للجمعية العامة للأمم المتحدة: "إن إنشاء لجنة دائمة جديدة بدلاً من لجنة تحقيق محدودة ومؤقتة ومحددة جيدًا، هو أمر غير مسبوق وخطير، من حيث الآثار المالية طويلة المدى لمنظمة الأمم المتحدة ككل".

ووافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المؤلف من 47 عضوًا على التحقيق مبدئيا في مايو في أعقاب حرب غزة، و يسمح تفويضها الواسع - الذي تمت الموافقة عليه من 24 مع امتناع 14 دولة عن التصويت - بإجراء تحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية المزعومة لحقوق الإنسان على جانبي الخط الأخضر. 

وقد انتقلت المسألة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تم تكليفها بميزانية معتمدة لهذا التحقيق، كجزء من مخصصات الميزانية الإجمالية الأكبر لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وطلبت إسرائيل تعديل قرار ميزانية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بحيث يتم استبعاد الأموال المخصصة للتحقيق من الميزانية الإجمالية لمجلس حقوق الإنسان.

وهي خطوة من شأنها أن تعرض فعليًا قضية تحقيق دائم في جرائم الحرب ضد إسرائيل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوًا.