أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم /السبت/ اتصالا هاتفيا مع نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش، فيما يعد استكمال للمباحثات التي أجراها الرئيسان بمدينة سوتشي في 25 نوفمبر الماضي.
وجاء في بيان نشرته الرئاسة الروسية أن المكالمة الهاتفية تناولت "الحالة الجارية وآفاق التعاون في مختلف القطاعات، بما في ذلك تنفيذ المشاريع المشتركة في مجال الطاقة".
وذكر البيان إلى أن المحادثات في الاتصال الهاتفي ركزت على موضوع توريد الغاز الطبيعي الروسي إلى صربيا، مع الإشارة إلى أن العمل الممنهج الذي تم تنظيمه بين الهياكل المعنية في كلا البلدين يسمح بضمان سد احتياجات سكان صربيا واقتصاد البلاد في التدفئة والطاقة بشكل مستقر.
وتبادل الرئيسان التهاني بمناسبة اقتراب أعياد رأس السنة الجديدة والميلاد المجيد واتفقا على مواصلة الاتصالات والتنسيق بين موسكو وبلجراد على مختلف المستويات.
من جانبه أفاد المكتب الإعلامي للرئاسة الصربية بأن فوتشيتش شكر بوتين خلال الاتصال، الذي بادر إليه الجانب الصربي، على توريد دفعة من منظومات "كورفيت" الروسية للصواريخ المضادة للدبابات، مشيرا إلى أن "الصواريخ الروسية هي الأفضل في العالم، وستشكل تعزيزا جديا للجيش الصربي"، كما أنه طرح موضوع توريد كميات إضافية من الغاز الروسي إلى بلاده.
وقالت الرئاسة الصربية إن فوتشيتش وبوتين ناقشا الوضع المتعلق بالطاقة في أوروبا والعالم، وإن بوتين أكد لنظيره الصربي أن روسيا متمسكة بتعهداتها السابقة، وأن صربيا لن تواجه نقصا في الغاز الروسي هذا الشتاء.
كما تناول الرئيسان، وفقا للبيان، اتفاقية تضمن لصربيا "توريدات إضافية للغاز".
وأضافت الرئاسة الصربية أن الرئيسين أشادا بالنمو المستمر للاتصالات الاقتصادية بين بلديهما، وشددا على أنهما يتوقعان إبرام اتفاق قريبا حول التعاون الاقتصادي الاستراتيجي بين بلجراد وموسكو.