أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط على متظاهرين فلسطينيين احتشدوا لصد مسيرة لمستوطنين عند المدخل الرئيس لبلدة بُرقة شمال غربي مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية "أصيب 3 أشخاص بالرصاص الحي، و10 إصابات بالرصاص المطاطي، فضلا عن إصابة العشرات بالاختناق".
وقال مسئول ملف الاستيطان بشمالي الضفة غسان دغلس إن "القوات الإسرائيلية أغلقت مدخل برقة الرئيسي، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان وإطلاق كثيف للرصاص والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بالاختناق".
وأضاف أن "مدخل بلدة بزاريا يشهد أيضا مواجهات في محاولة للتصدي لمسيرة المستوطنين التي اعلنوا عنها باتجاه موقع مستوطنة حومش المخلاة".
بدورها أشارت شبكة قدس للأنباء إلى "إطلاق نار تجاه قوات الاحتلال في قرية بُرقة شمال غربي نابلس وسط تكبيرات الشبان".
وعلى مدار الأسبوع الماضي، نفذ المستوطنون بشكل يومي، اقتحامات واعتداءات على الأهالي في قرية برقة بحماية من قوات إسرائيلية، اعتدى خلالها المستوطنون على المنازل والأهالي والمقابر، أدت إلى وقوع العشرات من الإصابات، وفق شبكة قدس الفلسطينية.
وأصدر أهالي برقة و"فصائل العمل الوطني" بيانا مشتركا دعو فيه كافة الأهالي إلى التصدي إلى "هذه المسيرة الاستيطانية ومنع المستوطنين من تحقيق أهدافهم الخبيثة".
وحمل البيان الحكومة الإسرائيلية وجيشها، "المسئولية الكاملة عن أفعالهم وعن أية جرائم يرتكبونها بحق أبناء شعبنا لأننا عازمون على كنسهم مهما كانت التضحيات وقد أعذر من أنذر والنصر حليفنا بإذن الله".