الكثير من الناس يعتقد أن عرق النسا مرض خاص بالنساء فقط، ويعد هذا من المفاهيم الخاطئة التى تنتشر عن هذا المرض، ويعرف عرق النسا بألم الناتج عن إصابة الحبل الشوكى بأسفل الظهر، ويمتد عبر منطقة الأرداف وحتى يصل إلى الأطراف السفلية، وغالبا نشعر بالألم من أسفل الظهر إلى خلف الفخذ، ويمتد إلى تحت الركبة ولعضلة الساق الخلفية.
ويقول الدكتور "أحمد الدمرداش ـ استشارى أمراض المخ والأعصاب والعمود الفقرى": إن أسباب الإصابة بعرق النسا ترجع إلى الآتى:
- فتق الديسك بالفقرات “s1,L5” والتى تضغط مباشرة على العصب.
- إصابة العصب بالأورام أو بنزيف داخلى.
- أخذ حقنة عضل بطريقة خاطئة.
موضحا أن أعراض الإصابة بعرق النسا تتمثل فى:
- ألم وحرق بالساق.
- ألم بالأرداف وبظهر.
- تنميل أو صعوبة فى تحريك الساق.
- عدم القدرة على الوقوف من شدة الألم.
ويشير" الدمرداش" إلى أن التشخيص يكون عن طريق عدة خطوات.. منها:
- محاولة القعود فى وضع القرفصاء ثم الوقوف وتكرارها عدة مرات فإذا شعر المريض بالألم أو عدم القدرة على الوقوف يعد دليلا على الإصابة بعرق النسا.
- محاولة المشى على أصابع القدمين.
- رفع الرجل أثناء الاستلقاء فإن أدى إلى ظهور الألم فيعد علامة على الإصابة.
- للتأكد من الإصابة يجب إجراء أشعة رنين مغناطيسى.
عن طرق العلاج يقول إنها تتمثل فى:
- الراحة التامة فى الفراش لمدة 3 أيام على الأقل.
- مسكنات الألم ومضادات الالتهاب.
- العلاج الطبيعى يساعد على تقوية العضلات الموجودة حول العمود الفقرى مما يقلل الضغط على الفقرات.
- الجراحة، ونلجأ إليها فى حالة فشل العلاج المستمر لمدة 3 أشهر.
ويقدم "استشارى أمراض المخ والأعصاب والعمود الفقرى"، بعض النصائح للوقاية من عرق النسا.. وأهمها:
- تجنب زيادة الوزن.
- تجنب القيادة لفترة طويلة مع ضرورة المشى لمدة 30 دقيقة بعد القيادة لمسافات طويلة.
- تجنب رفع الأوزان أكثر من 3 كيلو جرامات.
- ممارسة التمارين لتقوية الظهر.
- التمدد قبل وبعد ممارسة الرياضة.
- تجنب الجلوس طويلا.