قال نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني إن "صندوق الاقتراع كان وحده القادر على بعث الزخم نحو لم الشمل"، مؤكدًا أن التأخير المتعمد للانتخابات يمثل "خذلانًا وخيانة" ويضيف أسبابًا للفرقة واستباحة الدماء.
ونشر الكوني عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر فيديو لمتظاهرين منددين بتأجيل الانتخابات يهتفون "يا سلسال الدم.. لم الشمل لم".
وأوضح الكوني "كان لصندوق الاقتراع وحده القدرة على بعث ذاك ... الزخم الخلاق باتجاه لم الشمل في ليبيا، الذي سمح بلقاء النقائص، وتحالف الفرقاء، وطي مسافات عسيرة من الخلاف".
وأضاف "سيكون جُرمًا خذلانه أو خيانته، بتأخير مُتعمد للانتخابات وحفر أسباب مضافة للفرقة واستباحة الدماء".
وكان من المقرر عقد الانتخابات الليبية الجمعة الماضية وفق خارطة الطريق المعلنة من قبل الأمم المتحدة، وملتقى الحوار السياسي الليبي، لكن المفوضية العليا للانتخابات، اقترحت تأجيل يوم الاقتراع إلى 24 يناير المقبل، وذلك بسبب ما وصفته بحالة "القوة القاهرة" التي تواجه استكمال العملية الانتخابية، داعيةً مجلس النواب إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتخلص من هذه الحالة.
وأصدرت حكومات فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية بيانًا مشتركًا، الجمعة الماضية، قالت فيه إن "نقل السلطة في ليبيا، من السلطة التنفيذية المؤقتة الحالية إلى السلطة التنفيذية الجديدة يجب أن يجري بعد إعلان نتائج انتخابات برلمانية ورئاسية فورية"، وذلك تماشيًا مع إعلان باريس.