أكد الكاتب الصحفي محمود الضبع، أن صعيد مصر، عاد لدائرة اهتمام الدولة، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا:" الصعيد كانت ثروة منسية بسبب الإهمال، وكان الأول الفكر مصدر أن الصعيد فقر ومشاكل والأنظمة المتعاقبة كانت تعطى ظهرها للمشاكل بالصعيد بشكل عام، وكانت الدنيا هناك معدومة، ولكن الوضع مختلف الآن، في 2021 حيث يتم بناء بنية تحتية لمحافظات الصعيد وكذلك طرق ومشاريع خدمية وصحة وتعليم، والمشاكل كان أرث متراكم، ومنذ بداية تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وقال الضبع، خلال حواره ببرنامج مصر جميلة المذاع على القناة الثانية المصرية : "خلال الـ 7 سنوات الماضية الدولة أنفقت على تنمية الصعيد ما يقارب من 1.1 تريليون جنيه في العديد من المشروعات والبنية التحتية، وتعويض الاستثمارات بمحافظات الصعيد، والمحاور على مجرى النيل".
وشدد على أنه جارى إعادة استغلال الثروات المتواجدة بالصعيد، مستطردًا : "مصادر الدخل في الصعيد معروفة وهى الزراعة والوظيفة الحكومية.. والهجرة الداخلية أو الخارجية فسببها انعدام الفرص وضيق الحاجة التي تؤدى إلى ذلك، ولكن التفكير أصبح مختلف بعد تشييد العديد من الصناعات التي تخدم الشباب بالمحافظات، ومنها إنشاء مصنع أسمنت بمحافظة سوهاج، والي وفر فرص عمل للعديد من الشباب، وكذلك متحف الآثار والذى يضم عدد من القطع تزيد عن 950 قطعة أثرية أدى إلى خلق مورد سياحي وفرص عمل للمواطنين، ومصنع إنتاج البنزين في أسيوط، ومجمع إنتاج الرخام في بنى سويف، والقرية الشمسية في بنبان في أسوان، ومشروع تطوير قناطر ديروط".
وأوضح محمود الضبع : "المشاريع تؤكد أن الصعيد في عين الدولة، والاستثمارات في الصعيد تضاعفت 500%، والتنمية دائما تعمل على 3 محاور وهى البنية التحتية، وبناء الإنسان والطرق والمشاريع، ومتواجدة حاليا في الصعيد، والإرهاب كان يستغل الفقر لاستقطاب الشباب في عمليات إرهابية ، والرئيس واجه هذا بالتنمية بالصعيد، وهناك وعى كامل بمحافظات الصعيد واستغلالها في الطريق الصحيح في التنمية، وهناك ثروات مشتركة في الصعيد وهى الثروات المحجرية والتي تعتبر الثالثة عالميا، ومشروع قناطر أسيوط تنظم الري الزراعي والتي وفر 3.5 مليون فدان للزراع".
وأكد: الدولة منعت البناء على الأراضي الزراعية بسبب أن الزراعة في الصحراء تحتاج جهد كبير جدا، ولا يوجد مشاكل في عمار التنمية بمحافظات الصعيد، وهناك رفع كفاءة الطرق بنفس مستوى العالمي، وتم رصف أكثر من 2600 كيلو بمحافظات الصعيد، والطرق تسهل التواصل للموانئ وحركة التجارة العالمية.