أكد محافظ السويس عبد المجيد صقر أن القضية السكانية هي أخطر القضايا التي تهدد التنمية الشاملة في أي بلد ، حيث يتم بذل كافة الجهود في العديد من المجالات لمواجهة هذه القضية، مشيرا إلى للدور الكبير الذي تقوم به الوحدة السكانية بوزارة التنمية المحلية في متابعة المشكلات السكانية، لافتا إلى أهمية التنسيق المستمر والتعاون بين وحدة السكان وجميع الجهات المشاركة لإيجاد حلول لمواجهة هذه المشكلات وتحقيق الأهداف المرجوة بالأحياء.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ السويس ، الدكتورة فاطمة الزهراء جيل رئيس الوحدة المركزية للسكان بوزارة التنمية المحلية ومدير مشروع تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية بالوزارة والوفد المرافق لها، لمناقشة دفع العمل السكاني بالوحدات السكانية المحلية ومدى الاستجابة المحلية للقضية السكانية، وتقديم الدعم لفريق العمل بوحدة السكان بمحافظة السويس بديوان عام المحافظة منذ إنشائها.
وفي السياق ، قالت فاطمة الزهراء إن المشروع يستهدف اللامركزية في اتخاذ القرار فيما يخص القضية السكانية من خلال وجود إطار مؤسسي متكامل قائم على التشاركية وتحقيق الاستراتيجية القومية والتنمية 2030 ، بجانب التشاور والتكامل وتفعيل دور المجتمع المدني والشباب المتطوع والعمل على تعبئة المجتمع للتوعية بخطورة قضية الزيادة السكانية، مشيرة إلى الدور الفعال الذي يقوم به رؤساء الأحياء في رصد المشكلات الحقيقية التي تواجه السكان في العديد من المناطق ومناقشتها من خلال اللجان السكانية بالأحياء لتحديد الأسبقية الحقيقية ووضع حلول واقعية سريعة لحل المشكلات من خلال خطط عمل قصيرة الأجل.
وأضافت أن هذا المشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وبدعم من الاتحاد الأوروبي، وأن الهدف من الزيارة هو مراجعة ومتابعة إنجازات قوة العمل السكانية في رصد المشكلات والتنسيق لحلها ومتابعة التنفيذ والمشاركة مع المبادرات المحلية بالمحافظة وجميع الشركاء التنفيذيين وضرورة متابعة المؤشرات السكانية المحلية وتنفيذ الأنشطة وإعداد خطط عمل لحلها.
وفي ختام -اليوم السكاني- سلم خالد سعداوي السكرتير العام والدكتورة فاطمة الزهراء شهادات التقدير والتميز لرئيس وحدة السكان بالمحافظة والشباب المتطوع والمتميزين من منسقي الأحياء.