أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لدعم وتنفيذ المشروع القومي «حياة كريمة»، والذي يعمل على تحسين جودة خدمات التنمية البشرية وخاصة التعليم، ويستهدف أكثر من نصف سكان مصر، في مشروع قومي واحد في المحافظات والقرى المختلفة.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير، اليوم الإثنين، مع قيادات الوزارة؛ لمتابعة جهود الوزارة ومساهمتها ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بحضور الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشؤون المعلمين، الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، إلهام إبراهيم رئيس قطاع الخدمات والأنشطة، يسري سالم مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، ونيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية، والمشرف على المدارس المصرية اليابانية.
وتناول الاجتماع متابعة تنفيذ خطة قطاعات الوزارة ضمن جهود «حياة كريمة»، ومن بينها الأبنية التعليمية، للعمل على إنشاء 14 ألف فصل، وصيانة ورفع كفاءة 25% من المدارس القائمة المتهالكة؛ لخفض معدلات كثافة الفصول، وإنهاء مشكلات تعدد الفترات الدراسية، وخدمة المناطق المحرومة من الخدمات التعليمية، وزيادة نسبة استيعاب رياض الأطفال، وإحلال المدارس غير الصالحة، ومتابعة تنفيذ المكون الثاني من الاتفاقية مع اليابان بعد 100 مدرسة حكومية بمدارس حياة كريمة، وتطبيق الباقة الموسعة لأنشطة التوكاتسو الأساسية، وبناء فصول دراسية ذكية على الصعيد الوطني، كجزء من التحول نحو تحقيق التعلم الرقمي، وتحسين التعلم القائم على المهارات.
كما استعرض الاجتماع متابعة البرامج العلاجية المستهدفة للطلاب ضعاف التحصيل والمتسربين من التعليم ومحو أمية الكبار، وخطة قطاع الأنشطة والتي تتضمن تنفيذ وتجهيز نوادي علوم مصغرة داخل مدارس القرى، وإمدادها بحقائب للتجارب العلمية، وإعداد أفلام توعوية لتنمية مواهب الطلاب وشخصياتهم، بالإضافة إلى إقامة ندوات لتحسين مستوى المعيشة ورفع الوعي البيئي بهذه القرى، وإعداد معارض فنية ومعارض مشغولات يدوية من إنتاج طلاب المدارس.