لا تكتمل فرحة العيد إلا بإعداد أصناف الكعك التي تتميز بأشكالها المبهرة وطعمها اللذيذ, وعلى الرغم من تعدد التحذيرات من خطورة الإفراط في تناول كعك العيد إلا أنه ينطوي في المقابل على العديد من الفوائد الصحية, وفيما يلي نستعرض هذه الفوائد بجانب نصائح لتجنب أضرار الإفراط في تناولها .
-يحتوي على العديد من القيم الغذائيّة المتنوّعة من السعرات الحرارية، والدهون، والدهون المشبعة، والكولسترول، والكربوهيدرات، والبروتينات، وهي عناصر ضروريّة وهامّة للجسم.
-المكسرات الموجودة في الكعك تمدّ الجسم بفيتامين "هـ"، المعروف بفاعليته القوية كمضادّ للأكسدة، حيث يعمل على مكافحة أمراض القلب وتصلّب الشرايين.
-يحتوي على فيتامين "ب" الموجود في الخميرة والذي له دور كبير في تقوية مناعة الجسم .
-لرائحة الكعك فائدة للجهاز الهضمي، وخاصةً المعدة، حيث تعمل على زيادة إفرازات العصارات الهاضمة التي تحفّز كلاً من المعدة والإثني عشر ليزداد نشاطهما، ممّا يساعد في هضم النشويات والدهون الموجودة في الكعك بشكل أفضل.
-يحتوي الكعك على بعض الأعشاب التي تقلّل من الشعور بالانتفاخ والتخمة بعد تناول الكعك كالمحلب، والقرفة، والقرنفل.
. لكن بالرغم من كل هذه الفوائد فان اختصاصي التغذية يجمعون على خطورة الإفراط في تناوله، لاحتوائه على نسبة كبيرة جدّاً من النشويات والدهون، الزائدة عن حاجة الجسم والتي يتم تخزينها فيه على هيئة دهون ولتجنب هذه الأضرار، ينصح بالآتي:
-عدم الإفراط في تناول الكعك، حيث يفضل تناول كعكتين في اليوم على فترات متباعدة، أو تناول كعكة وقطعة من الغريبة أو البيتي فور، لعدم السماح بتراكم الدهون بالجسم.
الإكثار من تناول مشروب الحلبة والقرفة حيث يعملان على هضم المواد الغذائية الدسمة التي تدخل في إعداد كعك العيد.
- الإكثار من تناول الخضروات والفواكه حيث تحتوى على ألياف تساعد المعدة على الهضم.
-الحرص على ممارسة الرياضة لتمكن من زيادة حرق الدهون الناجمة عن تناول الكعك.