الأحد 2 فبراير 2025

مذكرات تأخرت 20 عاماً

  • 23-6-2017 | 14:06

طباعة

بقلم –  محمد المكاوى

الموسيقار الراحل محمد الموجي هو واحد من أهم الملحنين المصريين الذين ظهروا في الألفية الماضية... صاحب العديد من روائع النغم الموسيقي واللحني، وقد أتاح لي القدر أن ألتقي به واقترب منه ومن أسرته الرائعة لدرجة أنه قال لي ذات مساء إنه يعتبرني واحداً من أبنائه، وقد فكرت في كتابة مذكرات الموسيقار الكبير أثناء حياته، وأيضا بعد رحيله، وتم تأجيل تنفيذ هذه الفكرة أكثر من مرة لأسباب خارجة عن إرادتي، وهذا الأسبوع قدمت لي عائلة الموسيقار الكبير إقرارا وموافقة منها علي كتابة هذه المذكرات وسلمتني كل ما يتعلق به من صور وتسجيلات صوتية وتليفزيونية وأجندة يوميات كتبها شقيقه ومنحت «الكواكب» وحدها وكاتب هذه السطور هذا الحق فقط وقالت في نص موافقتها:

«نحن أبناء الموسيقار الراحل محمد الموجي نوافق علي منح حق نشر قصة حياة والدنا محمد الموجي لمجلة «الكواكب» «حصريا» باعتبارها المجلة الفنية الوحيدة التي كانت شاهدة بالكلمة والصورة علي مشواره الفني بكل ما حمله من تعب وكفاح وآلام وجراح ونجاحات وأفراح حتى باتت أقرب المجلات إلي قلبه وعقله مما احتوته صفحاتها من تاريخه الكبير الفني والإنساني، ونؤكد علي أنه لا يحق لأي جهة إعادة نشرها أو استغلالها بأي وسيلة من وسائل النشر الحالية أو المستقبلية إلا بموافقة كاتب هذه السطور»..

وحمل توقيع هذه الموافقة كل أبناء الموسيقار الكبير، أنغام وألحان وإلهام ويحيي والموجي الصغير.

ونحن بدورنا سوف نبدأ نشر هذه المذكرات فى أقرب وقت فور الانتهاء من كتابتها تقديراً وإعزازا للموسيقار الراحل وتقديرا لمكانته الفنية، وتأثير عطائه الموسيقي واللحني علي الملايين في كل وطننا العربي.

برامج .. «قلة قيمة»

لا أدري ما هي المتعة التي يشعر بها من يوجه إليه السباب والشتائم، وهو مستغرق فى الضحك، وكأنه يتلقي كلمات التشجيع والتهنئة والإعجاب؟!.

لا أعرف ما هي المتعة والجمال والفن في تدبير المقالب لترويع الفنانين وبث الرعب في قلوبهم حتي لو كان ما يتم باتفاق مسبق مقابل حفنة من الدولارات في هذا الزمن الصعب؟! لقد انتظرت حتي قارب شهر رمضان علي الانتهاء، في محاولة لرصد ردود أفعال كل من تعرضوا لمقالب رامز جلال في برنامج «رامز تحت الأرض» أو برنامج هاني رمزي «هاني هز الجبل».

لقد كانت مثل هذه البرامج منذ سنوات تجذب الأطفال وأحياناً الكبار بسبب المقالب التي تبدو وكأنها غير مرتبة ولكن بمرور الوقت أصبحت اللعبة «ماسخة» سواء عند رامز أو هاني، ففي كليهما الكثير من السخف والابتذال والتدني لاستدرار ضحك الجمهور، بل إن الموقف نفسه لا يثير الضحك، اللهم إذا كنا نعاني من عقد الانتقام والتشفي ونحن نري نجومنا وهم يصابون بالهلع والفزع و«قلة القيمة» من المواقف السخيفة التي يتعرضون لها، والغريب أننا نجد شركات الإعلانات تتباري في تمويل مثل هذه البرامج التافهة التي تنال من شعبية نجومنا.. لمصلحة من؟ لست أدري!!

لكن هل فعلا هذه البرامج تحقق أعلي نسبة مشاهدة كما يدعي البعض؟

لقد تصادف أن قرأت في يوم واحد فى إحدي الصحف المستقلة أن برنامج «هاني هز الجبل» يتصدر أعلي نسب المشاهدة ويأتي برنامج رامز في الترتيب الثالث، بينما نشرت صحيفة مستقلة أخري أن برنامج رامز هو من يحقق أعلي نسب المشاهدة، بينما برنامج هاني يأتي في الترتيب الثالث بعد مسلسل «عفاريت عدلي علام»، وسرعان ما اكتشفت كذب مثل هذه الأخبار وما هي إلا حروب بين الشركات الإعلانية الراعية للبرنامجين مما أوقعهما في مأزق تضليل المشاهد .. كنت أود أن يكون صراع، المعلنين من أجل قيمة فنية أو إنسانية، وليس من أجل برامج تتفنن في تدبير المقالب للنجوم.

وتبقي كلمة لمن تنازلوا عن كرامتهم أمام إغراء المال، إن هذه البرامج تنال منكم ومن جماهيريتكم وتسيء إلي صورتكم والنجاحات التي حققتموها على مدى سنوات من عمركم الفني، وأموال الدنيا كلها لن تستطيع تعويضها وأن تبديد الوقت والجهد في تقديم مثل هذه البرامج، هو تبديد لمواهب في برامج سوف يكون مصيرها بعد انقضاء شهر رمضان «...التاريخ»!

مكالمة تحمل أخباراً طيبة

أخبار طيبة حملتها لي مكالمة تليفونية من المطرب «طارق فؤاد» بعدما طلب منه مستشار وزير الصحة كافة المستندات والتقارير الطبية التي تؤكد خطورة الحالة التي وصلت إليها أحباله الصوتية، وطمأنه بأن سفره للخارج للعلاج سوف يكون محل اهتمام وعناية وزير الصحة الدكتور أحمد عماد... طارق أكد لي سعادته وتأثره الشديد بالتفات الدولة لحالته وبدء الاهتمام بها ممثلة في وزير الصحة ومستشاره اللواء أحمد زغلول.

.....

أيام قليلة ويهل علينا عيد الفطر المبارك فكل عام وأنتم جميعاً بألف خير.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة