حكمت محكمة فرنسية على متطرف فرنسي ألقى قنبلة على متجر يهودي في 2012 بالسجن 28 عاما، كما أصدرت أحكاما بالسجن على آخرين، بعد تفكيك خلية إرهابية كانت تخطط لشن هجمات حسبما ذكرت سكاي نيوز العربية.
وإضافة إلى جيريمي بايلي الذي ألقى القنبلة، أمرت محكمة المحلفين بسجن ثمانية آخرين لما بين 12 و20 عاما. وصدر الحكم بالسجن 20 عاما على رجلين أمضيا فترة في سوريا.
وصدرت الأحكام في وقت متأخر الخميس، لتضع نهاية لقضية سبقت موجة هجمات في فرنسا منذ أوائل 2015 قتل فيها ما يربو على 230 شخصا.
وقتل عضو آخر في الخلية المتطرفة يدعى جيريمي لويس سيدني، أثناء تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، خلال محاولتها القبض عليه في مدينة ستراسبورغ بشرق فرنسا في أكتوبر 2012.
وتسبب الهجوم على متجر الأطعمة اليهودية في سارسيل شمالي باريس في نفس العام في إصابة شخص، لكنه لم يسفر عن مقتل أحد وهو ما وصفه الادعاء بأنه "معجزة".
وقال الادعاء إن تفكيك الخلية مكن الشرطة من إحباط هجوم آخر على معسكر للجيش في منطقة فار بجنوب فرنسا في 2013.
وأضاف أن الخلية، التي اعتنق نصف أعضائها الإسلام وأمضوا عطلة تخييم في مدينة كان بجنوب فرنسا، خططت أيضا لهجوم على أحد مطاعم ماكدونالدز لكنها لم تنفذه.
وحوكم 20 شخصا إجمالا برأت المحكمة اثنين منهم.
ومن المحكوم عليهم بالسجن شاب من لاوس، قال القاضي إنه كان سائق السيارة التي ألقى منها بايلي القنبلة. وصدر عليه حكم بالسجن 18 عاما.
وممن حوكموا غيابيا وصدرت عليهم أحكام أيضا رجل انضم لتنظيم داعش في سوريا ويعتقد أنه توفي هناك وآخر هارب في أفريقيا.