أصدر مؤخرا الكاتب الأردني صبحي فمحاوي، رواية "قاع البلد"، وتعد العاشرة في إنتاجه، تجري معظم أحداثها في عمّان، عام 1968، وتحكي عن حياة أحد الأشخاص المنكوبين بنتائج أحداث نكسة 1967، فيضطر إلى الانتقال للعيش في قاع البلدة وتتحول مجريات حياته إلى النقيض.

وحياة بطل الرواية واسمه "الهربيد" تتعانق مع حيوات مجتمع "قاع البلد"، بما تحويه من أشخاص مختلفي الطباع والسلوك من رفاق سكن، وبائعين، ومشترين، وزائرين، ومتجولين، ورجال شعوذة، ودراويش، وحتى مع نساء مختلفة شخصياتهن؛ بين العفّة والمعاناة، والحب، والسقوط الرخيص، ومع أشخاص ظالمين، وآخرين مظلومين، ومدمني مشروبات ومخدرات.

وتعرض الرواية مواقفَ وصور مختلفة من فعاليات الفدائيين في قاع البلد في تلك الأيام، خاصة بعد نجاح التآلف الفدائي والعسكري الأردني ضد العدو.

يذكر أنه قد صدر لـ"فمحاوي" الحب في زمن العولمة، والإسكندرية 2050، وصديقتي اليهودية، وقصة عشق كنعانية، وعذبة، وحرمتان ومحرم، وعلى باب الهوى، وغيرها.