السبت 18 مايو 2024

نعيمة عاكف ونادية لطفي .. ذكريات لا تنسى في العيد

24-6-2017 | 23:53

كتب ـ خليل زيدان
مضت أيام الخير والبركة والتسامح والمودة سريعاً .. رحل شهر رمضان وأقبلت فرحة عيد الفطر وبهجته .. ويسعد الهلال اليوم أن يرصد بهجة نجوم الفن واستعداداتهم وذكرياتهم في عيد الفطر .

موقف محرج لسميرة أحمد في العيد
تستعد الفنانة سميرة أحمد لإستقبال عيد الفطر بتزيين بيتها وشراء الملابس الجميلة لإبنتها مع الحفاظ على وجود كعك العيد في البيت ، ومن ذكرياتها في عيد الفطر أن أعلنت مسابقة لملكات الجمال في ملهى بشارع الهرم ، ومن باب التسلية ذهبت الفنانة الكبيرة لتحضر المسابقة ، وما إن علم أصحاب الملهى بحضورها ، حتى عينوها عضواً في لجنة التحكيم التي ستختار الملكة ، ورحبت بهذا التعيين لكنها اشترطت أن ترى المتسابقات أولا في الكواليس قبل الحفل حتى تكوّن رأياً صائباً .. وذهبت الفنانة سميرة أحمد إلى حجرة المتسابقات ووجدت بها بعض النساء والرجال ، وبدأت المتسابقات في أستعراض أنفسهن أمامها ، وعند مرور إحداهن مالت سميرة على سيدة تقف بجوارها وقالت : البنت الوحشة دي متصورة نفسها ملكة جمال؟! .. وضحكت السيدة وهي تقول : متشكرة خالص .. فسألتها سميرة بدهشة : على ايه ؟ وردت السيدة في لهجة بها عتاب : إصلها بنتي !

شعرت سميرة بالخجل وقررت أن تحتفظ برأيها في المتسابقات ، وفي الإحتفال بدأت المتسابقات في الإستعراض ، لكن سميرة لم تقدر على الإحتفاظ برأيها كثيرا ، فعندما مرت أمامها نفس الفتاة السابقة قالت لرجل يقف بجانبها : بذمتك دي تنفع ملكة جمال؟ .. وتلون وجه الرجل بالغضب وهو يسألها : ليه .. مش عجباكي؟ .. فدهشت وسألت الرجل : وانت زعلان ليه ؟ ، وكان رده مفاجأة لها فقال : دي مراتي .. وبسرعة غادرت الفنانة سميرة أحمد الحفل والملهى كله.

عيد الفطر في الأسكندرية
اعتادت الفنانة نعيمة عاكف أن تقضي أول أيام عيد الفطر في منزلها ، حيث تزين بيتها وتعد كعك العيد من الشيكولاته كعادة كل المصريين ، لتستقبل التهاني من الأصدقاء والعائلة .. وفي اليوم التالي تحزم حقائبها هي وزوجها المخرج حسين فوزي ويغادران إلى الأسكندرية حيث النسمات اللطيفة والهدوء ، ويقضيان أجازة العيد هناك بعيداً عن زحام العيد في القاهرة .

فرحة العيد عند نادية لطفي
أما الفنانة نادية لطفي فهي دائماً السباقة بالخير مع الأهل والأصدقاء ، فبعد أن قضت الشهر الكريم وسباقه في العزائم والموائد الرمضانية للإصدقاء وأيضاً لمن تعرفهم من المساكين ، فهي تسعد باستقبال العيد في بيتها وتبدأ في زيارة الأقارب والأصدقاء وتقدم لهم هدايا العيد ، والأهم عندها هو زيارة المرضى في العيد ، فهم أولى في نظرها بالعيادة ، فتقوم بشراء الهدايا وتذهب إلى المستشفيات لتدخل البهجة على المرضى جميعاً ليصبح عيدهم عيداً بحق بعد أن تمنحهم الهدايا وتقضي معهم بعض الوقت لتخفف عنهم الآلام.

 

    الاكثر قراءة