مازحت الاعلامية لميس الحديدي، الدكتور محمد شاكر وزير الطاقة والكهرباء مذكرة إياه بفترات إنقطاع الكهرباء والازمة التي شهدتها مصر قبل عام 2014 قائلة: فاكر لما كنت بكلمك وأقلك الكهرباء قطعت علينا في مدينة الإنتاج الإعلامي، ليرد الوزير قائلاً: أيام ربنا مياعودها تاني.
وقال شاكر، في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة " ON :" قائلاً" وضعنا خطة عاجلة للتغلب على المشكلة وقتها لأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقتها كان يتابع بشكل شخصي الملف كونه ملف يتعلق بالأمن القومي، وبتوجيهات من الرئيس الذي حث على علاجها بشكل عاجل وقتها وضعنا خطة عاجلة إستطعنا من خلالها توليد 3636 ميجا وات من الكهرباء وده رقم كبير جداً في ذلك الوقت في مدة ثمانية أشهر ونصف".
وأشار إلى أن هذا الرقم الذي تم تحقيقه ضمن الخطة العاجلة يعتبر كبير لأن البلاد كانت تعاني من عجز يومي من الكهرباء في المتوسط مابين 2000-3000 ميجا وات قائلاً: "ليس ذلك فقط بل نتذكر أحد الايام الصعبة في صيف 2014 وصل متوسط العجز اليومي إلى 6 الالاف ميجا وات وبالتالي كان لا يمكن أن نستمر بهذه الصورة".
وأوضح أن الخطة العاجلة نجحت في حل جزئي تمهيداً للحل الدائم ضمن سلسلة من الاجراءات التالية وشملت الخطة في المحور الثاني الاسراع من الانتهاء من محطات الكهرباء تحت الانشاء لاسراع وتيرة العمل ونجحنا في إدخال جزء كبير من الطاقة من تلك المحطات الثلاث.
وكشف وزير الكهرباء أن المحور الثالث كان بتوجيهات من الرئيس بإنشاء ثلاث محطات لتوليد الكهرباء عملاقة بعد الاتفاق مع "سيمنز" وكان دور الرئيس بارز في ذلك بمتوسط إنتاج الواحدة منها 4800 ميجا بإجمالي وهو أمر بالغ الاهمية بإجمالي 14 ألف ميجا وات للمحطات الثلاث "
وأشاد وزير الكهرباء بمفاوضات الرئيس السيسي وقتها مع المجموعة قائلة: "مفاوض رابع تفاوض بأسعار أقل مما كنا نتعاقد عليه في السابق على الاطلاق وعمرنا ماجبنا أسعار زي دي".
وأوضح الوزير أنه بعد هذه النجاحات في التسريع من دخول المحطات تحت الانشاء للخدمة ومجموعة المحطات الضخمة كان لابد من وجود شبكات ضخمة لنقلها للمستهلك ذات جودة فائقة وجهود عالية وإستثمرنا فيها بمبالغ كبيرة، مضيفا «كل هذه الامور جعلت هناك إستقرارا في الطاقة في مصر بل وقدرات احتياطية تصل إلى 15 ألف ميجا وات تغطي أي إحتياج محلي وأيضاً في إحتياجات الربط الكهربائي".
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم افتتاح عدد من المشروعات الجديدة التابعة لقطاع الكهرباء في محافظات الصعيد، منها مراكز التحكم ومحطات جديدة"محطة محولات إسنا الجديدة"، ومركز التحكم في نجع حمادى، وغيرها.
وأجرى الرئيس جولة تفقدية داخل مجمع بنبان للطاقة الشمسية، واستمع خلاله لشرح تفصيلي عن عمل هذا المجمع الضخم، حيث يعد أضخم محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على مستوى العالم، وتم إنشاؤه بالشراكة مع القطاع الخاص والخبرات الدولية المتخصصة، كما يعد أحد أهم مشاريع البنية التحتية في مصر لتوليد الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة.