قال النائب عبدالمنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة، ورئيس حزب العدل، إن السياسات والأقوال الجيدة تظل جيدة لحين اختبارها، وحين تثبت التجربة فشلها فعلى الوزير أن يوضح ذلك، مشيرا إلى أن وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي في ردوده اليوم يرمي العباءة على وزارات أخرى، لكن في النهاية هي حكومة واحدة.
وأوضح في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن الحكومة إذا كان لديها مشكلة فهناك مجلس للوزراء يمكن أن تجتمع الحكومة جميعها معا لحلها، ويأتي المجلس بحلول للمشاكل التي يعاني منها الناس، والتي يمثلهم النواب، مضيفا أن وزير التعليم اليوم لم يأتِ بحلول إلا في مسألة المعلمين التي شهدت تقدما وهي أزمة 36 ألف معلم عند توفر الميزانيات سيتم عمل مسابقة جديدة وسيكون هناك تمييزا لهم ليحصلوا على درجات بحكم خبرتهم السابقة ترفعهم خلال الاختبار.
وأكد أن الأزمات المثارة اليوم تتطلب حضور رئيس الوزراء بنفسه للرد على هذا الأمر، لأن الموضوع يتعلق بأكثر من وزير ونحن نحتاج لردود على المشاكل التي تهم كل بيت في مصر، مضيفا أن هناك خطوات أخرى يمكن اتخاذها من النواب منها إحالة كل طلبات الإحاطة للجان مرة أخرى وعدم الاكتفاء برد الوزير.
وأضاف أنه من الممكن استدعاء وزير التربية والتعليم والأفضل أن يأتي الوزير مرة أخرى لاجتماعات اللجان للرد على هذه المشكلات، موضحا أن لجنة الخطة والموازنة لم ترفض أي طلب لوزارتي الصحة والتعليم.