قالت الكاتبة أمينة النقاش، إن هناك الكثير من التساؤلات حول الفترة التي يتناولها كتاب وجدي زين الدين "الاتجاه الاشتراكي في الإبداع والنقد في الصحافة المصرية من 1952 إلى 1967" وهي خمسة عشر عاما التي تبلورت خلالها التجربة الناصرية التي بدأت كحركة كما جاء في كتاب الدكتور راشد البراوي، وتحولت هذه الحركة لثورة غيرت الواقع المصري.

وأضافت "النقاش" خلال الندوة النقدية المنعقدة بمقر بحزب التجمع، لمناقشة الكتاب أنه  في عام 1962 أقامت الدولة الناصرية العقد الاجتماعي الجديد وأصدرت الميثاق الوطني الذي تحدث عن التحول نحو الاشتاكية على النمط العربي، لهذا تعد الفترة التي اختارها الدكتور وجدي نموذجية للتوجه نحو الإبداع لأنها شهدت ملامح تكون الدولة المصرية، تلك الفترة التي شهدت التأميم، والقطاع العام، وغيرها من الأمور التي غيرت ملامح الدولة المصرية.

 

 

وواصلت، الكتاب يتناول العلاقة بين الثورة والمثقفين، والعلاقة بين الثورة ومثقفي اليسار بشكل عام، أبرز الكتاب أن الثورة فتحت المجال لنهضة حقيقية في المسرح والأدب والسينما والنشر، وهي أول مرة تدخل فيها دولة في مجال النشر على مستوى العالم، ورغم الخسائر التي كانت تحدث في مجال النشر إلا أن الدولة أدركت أن هذه الجبهة هي التي تعد الخسائر بها مكسب لبناء وعي الإنسان المصري.

 

ويعد منتدى المستقبل للفكر والإبداع إحدى اهم الحلقات النقدية في الثقافة المصرية والعربية، وتعضيد الثقافة الوطنية.

 

 

ويطمح المنتدى كما جاء في بيانه التأسيسي"إلى أن يكون أعلى تمثيلات الموضوعية عبر إعادة الاعتبار لمفهوم القيمة من خلال تقديم النماذج الإبداعية المعبرة عن القيم الطليعية المتجددة" .

 

 

تعقد الندوة في مكتبة خالد محيي الدين بحزب التجمع الوطني، ٢ شارع كريم الدولة متفرع من ميدان طلعت حرب بوسط البلد، مع التنبيه على الالتزام باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.