أكد مايكل نصيف، خبير الاقتصاد، أن مصر نفذت مئات المشروعات التنموية الاقتصادية في 2021، والتي تدعو للفخر وأبهرت العالم، ونجحت في جذب المستثمرين في وقت كانت الدول في حالة ركود من تداعيات جائحة كورونا، وكانت هذه المشاريع بنية أساسية لدولة عظمى لها مكانة كبيرة في المستقبل.
وأشار «نصيف»، إلى أن مصرتنفذ حاليًا 13 مجمع صناعي، يضم 4500 في 12 محافظة، كما شيدت مدن تنموية عملاقة مثل مدينة الروبيكي للجلود، مدينة الأثاث بدمياط، مجمع الصناعات البلاستيكية، بالإضافة لمدينة السادات للنسيج ومدينة كوم أوشيم، بجانب إنشاء 4 مشروعات صناعية ضخمة في البتروكيماويات.
ولفت الخبير الاقتصادي، إلى اهتمام الدولة بالقطاع الزراعي، حيث استصلحت مليون ونصف المليون فدان لتوفير الاحتياجات الغذائية السلع، كما أولت الدولة المصرية اهتمامها بالثروة السميكة، فدشنت مشروعات الاستزراع السمكي لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
كما أشاد بمشروعات تنمية قناة السويس، والتي جعلت محور قناة السويس الجديد ضمن أكبر 7 تجمعات اقتصادية في العالم، ويحقق نحو 100 مليار دولار أمريكي إرادات، بالإضافة لتنفيذ ما يقرب من 400 مشروع وإنشاء قرابة 7 آلاف كيلو طرق جديدة، بما يسهم في خدمة المشروعات القومية لتطوير ما يقدمه هذا القطاع من خدمات عبر شبكة الطرق السريعة لنحو 20 مليون راكب يوميًا، والمساهمة في نقل حوالي 450 مليون طن سنويًا من البضائع، عبر تنفيذ 350 مشروع بإجمالي استثمارات تقدر بأكثر من 100 مليار، مؤكدًا أن عام 2022، يشهد جني ثمار المشروعات التنموية الاقتصادية التي أقامتها الدولة في الفترة الماضية.