يتوقع الدكتور أبو الحسن نصار خبير التقييم العقاري، أن يشهد السوق العقاري حالة من الترقب في النصف الثاني من 2017، بسبب تأخير وزارة الإسكان أطروحاتها من الوحدات السكنية والأراضي لما بعد شهر يونيو.
وأضاف “نصار” أن السوق منتظر الأسعار الرسمية التي ستعلنها الوزارة في جميع المشروعات وعلى حسب كل مدينة، مشيرًا إلى أن المطورين العقاريين سواء الكبار أو المقاولين الصغار، سيعتبرون هذه الأسعار مؤشرًا حقيقيًا على حجم التضخم والتغير في الأسعار والذي يتراكم منذ تحرير سعر الصرف في نوفمبر الماضي وحتى الأن.
وأشار إلى أن وزارة الإسكان أعلنت أن النصف الثاني من العام الجاري سيشهد أول طرح للإسكان الاجتماعى بعد تعويم الجنيه والذي ومن المتوقع أن تتجاوز أسعار الوحدات فيه الـ200 ألف جنيه، وكذلك الطرح الثالث لمشروع الإسكان المتوسط ومن المتوقع أن تشهد زياة لا تقل عن 30% من سعر المتر مقارنة بالمرحلة الثانية، وكذلك أسعار الأراضي بالإسكان العائلي من المتوقع أن تشهد زيادات بين 30 %إلى 50% من سعر المتر مقارنة بأخر طرح تم بداية العام الماضي.
وتعتزم وزارة الإسكان طرح فئات من الأراضى للمستثمرين عقب إجازة عيد الفطر، الأولى تستهدف المساحات الصغيرة والتى ستتراوح بين 4 فدان وحتى 40 فدان لاستيعاب جميع أنواع الطلبات على الأراضي من المستثمرين، والطرح الأخر سيكون للمساحات الضخمة أكبر من 50 فدان والتي سيتم طرحها بنظام الشراكة مع الحكومة على طريقة مشروعات مؤتمر شرم الشيخ.