أدخل الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، الموقوف على ذمة اتهامات بالفساد المستشفى العسكري في نواكشوط، للخضوع لرعاية طارئة، حسب أحد محاميه .
وذكرت وكالة فرانس برس ، أن عبد العزيز الذي ترأس موريتانيا من 2008 حتى 2019 نقل إلى هذا المركز الاستشفائي من أجل رعاية طارئة" بحسب المحامي محمد الدين ولد أشدو الذي أوضح لم نتمكن من لقائه حتى هذه اللحظة.
ودعا المحامي السلطات لإجلاء موكله إلى الخارج من أجل رعاية "مركزة".. وتابع "لقد زاره بعض أفراد عائلته وقالوا إن وضعه مقلق ولكن مستقر"، مشيرا إلى أنه طلب من القاضي الإفراج عن الرئيس السابق مؤقتا بعد دخوله المستشفى.
وكانت محكمة الاستئناف في نواكشوط، قد رفضت مطلع نوفمبر الماضي، مرة أخرى طلبا سابقا بالإفراج الموقت عن الزعيم الموريتاني السابق.