وصفت السفارة الروسية لدى صربيا قرار السلطات فى كوسوفو علان موظف روسي في بعثة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه، بأنه عمل استفزازي.
وقالت السفارة في بيان لها اليوم /الجمعة/ "في 31 ديسمبر، أقدمت ما تسمى سلطات كوسوفو على إعلان موظف روسي الجنسية في بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو (UNMIK) شخصا غير مرغوب فيه، بدعوى ممارسته نشاطا لا يتفق مع صفته الدبلوماسية".
وأضافت السفارة: "نعتبر قرار بريشتينا هذا استفزازا آخر مناهضا لروسيا والأمم المتحدة تم تنفيذه لكسب ود الرعاة الغربيين".
وأشار البيان إلى أنه وفقا للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1244، وهو محوري لتسوية قضية كوسوفو"، فإن تحرك سلطات بريشتينا "ليس له أي تبعات قانونية.
وأعرب البيان عن أمل الجانب الروسي بأن ترد البعثة الأممية بكل حزم وصلابة على تصرف ألبان كوسوفو، ودعا الإدارة الأممية في الإقليم لضمان سلامة موظفيها الروس بشكل كامل.
وكانت وزيرة خارجية" كوسوفو دونيك جيرفالا قد أعلنت فى وقت سابق اليوم موظفا روسيا في بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو شخصا غير مرغوب فيه بسبب "أنشطته الضارة التي تنتهك الأمن القومي لجمهورية كوسوفو"، دون الكشف عن اسمه.
وأضافت جيرفالا "أن هياكل جمهورية كوسوفو لا تزال ملتزمة بمكافحة التأثير السلبي لروسيا وتوابعها في المنطقة، والذين يهدفون إلى تقويض إنجازات كوسوفو وشركائنا، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي".
وفي أكتوبر الماضي طردت سلطات كوسوفو اثنين من الدبلوماسيين الروس من البعثة الأممية بحجة تهديدهما الأمن القومي والنظام الدستوري في البلاد.