في حادثة مأساوية، تسبب أب في مقتل ابنته بعد أن ظن أنها لصًا يحاول سرقتهم، وقالت الأم للشرطة، إن زوجها أطلق النار على ابنته البالغة من العمر 16 عامًا، في منزل العائلة بكولومبوس، بعد أن ظنها خطأ سارقًا.

وبحسب تقرير نشره موقع "ذا صن" أصيبت جانا هيرستون، 16 عامًا، من كانال وينشستر، أوهايو - إحدى ضواحي كولومبوس - برصاصة قاتلة في صدرها في مرآب منزلها على يد والدها الذي ظنها خطأً سارقا.

واتصلت والدتها برقم 911 بعد إطلاق النار نحو الساعة 4:30 صباحًا، وقالت إن الأب أطلق النار على شخص يعتقد أنه اقتحم المنزل بعد أن نبه النظام الأمني​​، على حد قول السلطات.

وفي المكالمة التي استمرت ثمان دقائق على الرقم 911، ورد أن والديها يتوسلاها للاستيقاظ وسألها والدها عما كانت تفعله فى محاولة يائسة للتحدث معها.

وقالت السلطات إن الفتاة الصغيرة في مدرسة كانال وينشستر الثانوية، وقد نُقلت إلى مستشفى ماونت كارمل إيست وأعلن وفاتها بعد 45 دقيقة.

 وراندي، أحد الجيران الذي استخدم اسمه الأول فقط، وصف وفاة المراهقة بأنها مفجعة وعبّر عن صدمته لأن شيئًا كهذا يحدث في منطقة هادئة و كبيرة.

ولا يزال إطلاق النار قيد التحقيق من قبل مكتب المدعي العام في مقاطعة فرانكلين، ولم يتم توجيه أي تهم.

وقالت صحيفة كولومبوس ديسباتش إن وفاة هيرستون كانت بمثابة جريمة القتل رقم 202 في كولومبوس وضواحيها هذا العام ، والسابعة هذا الأسبوع ، والثالثة في الأيام الثلاثة الماضية. لقد كان العام الأكثر دموية في المدينة.

وتجاوز معدل جرائم القتل في المدينة معدل شيكاغو، حيث ارتفع بنسبة 63 في المائة مقارنة بـ 34، وفقًا لـ WBNS.

والجريمة العنيفة ليست فقط في المدينة، بل في الضواحي أيضًا، شهدت وايتهول، إحدى ضواحي جنوب قناة وينشستر، زيادة بنسبة 54 في المائة في جرائم العنف.

وصرح مايك كريسبن، رئيس شرطة وايت هول، لـ ABC 6 أن العديد من المشتبه بهم ينتقلون من ضاحية إلى أخرى.

وعادة ما تكون نسبة صغيرة من الأشخاص الذين يرتكبون غالبية جرائم العنف، قال كريسبن: عندما تكون في إخطارك الثالث والرابع والخامس والسادس والسابع، فإن النظام قد كسر وليس المشتبه فيه.