أكدت السلطات الصحية البريطانية موافقتها على عقار "باكسلوفيد"، المضاد لكورونا والذي يؤخذ عن طريق الفم.
ووافقت الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا، على عقار "باكسلوفيد" الفموي المضاد لكورونا.
وأكدت أن تجارب العقار السريرية أثبتت فعاليته بنسبة 89%، في التقليل من خطر دخول المستشفى أو الوفاة لدى البالغين، حيث تمت تجربته على 1219 مريضا ضعيفا أصيبوا بالفيروس.
وتمخضت التجارب عن أن 0.8% ممن تم إعطاؤهم باكسلوفيد نقلوا إلى المستشفى، في مقابل 7% ممن تلقوا علاجا آخر.
وقالت الجهة المنظمة: "عقار باكسلوفيد يكون أكثر فاعلية عند تناوله في المراحل المبكرة من الإصابة، وأوصت باستخدام الدواء في غضون خمسة أيام من ظهور الأعراض".
العقار الذي طورته شركة فايزر، ويعتمد جزئيا على علاج حالي لفيروس نقص المناعة البشرية، طلبت بريطانيا منه 2.75 مليون قرص.
ويعتبر "باكسلوفيد" ثاني عقار فموي تتم الموافقة عليه في بريطانيا، بعد "مولنوبيرافير"، والذي حصل على موافقة في شهر نوفمبر.
من جهته، علق وزير الصحة البريطاني ساجد جافيد، قائلا ان بلاده بتلك الأدوية تعتبر في "أقوى موقف ممكن" لكي تتعامل مع المتحور الجديد أوميكرون.