تضاعف عدد حالات الإصابة الجديدة بكوفيد 19 أربع مرات خلال أربعة أيام في جزر جوادلوب الفرنسية، وهو معدل "أعلى بكثير من عتبة الإنذار"، حسبما أعلنت وكالة الصحة الإقليمية والمحافظة الليلة الماضية.
واعتبارا من 31 ديسمبر، بلغ عدد الحالات الجديدة المتراكمة على مدار أربعة أيام 2191 (مقابل 543 حالة على مدار 7 أيام الأسبوع الماضي)، لـ 18300 شخص تم اختبارهم. ويمثل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10-19 عاما وما بين 20-39 عاما 65٪ من هذه الحالات الجديدة. ونشهد تحولا نحو الفئات العمرية الأكبر سنا حسبما أفاد بيان صحفي.
ومعدل النتائج الإيجابية هو 10.4٪، ومعدل الإصابة بلغ 634 لكل 100 ألف مواطن خلال الأيام السبعة الماضية. وترتفع هذه المعدلات بشكل حاد، وقد تجاوزت المعدلات الآن حد التحذير في غضون أيام قليلة. وحذر البيان من انتشار الفيروس بشكل متسارع.
وتم اكتشاف طفرة أوميكرون في 46٪ من العينات في جوادلوب (67٪ من العينات في سان مارتان و 88٪ من العينات في سان بارتيلميه). وتم حاليا رصد 11 "مجموعة إصابة" في جوادلوب والجزر الشمالية (مدارس، وفنادق وملاه ليلية وحفلات خاصة).
من منتصف يوليو إلى منتصف أكتوبر، تسبب وباء كوفيد 19 في وفاة 822 شخصا في جوادلوب، وفقا للسلطات. ويتقدم التطعيم في جوادلوب ببطء شديد، حيث تلقى أقل من 47٪ ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاما جرعة أولى.
ومع ذلك، من بين 16500 من العاملين في الطاقم الطبي الخاضعين للتطعيم الإجباري، "ما يقرب من 94٪" "يمتثلون" للقرار و "من بين 6٪ غير ممتثلين، نصفهم ليسوا مقدمي رعاية يقتربون من المرضى"، وفقا لبيان صحفي صادر. وقد تم تشكيل "لجنة دعم الموقوفين عن العمل" بهدف دعم الأفراد الخاضعين للتطعيم الإجباري والذين رفضوا ذلك. وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الأسبوع الماضي أنه سيتم "تعليق" عمل العاملين الصحيين في جزر الأنتيل الرافضين للتطعيم في 31 ديسمبر ويمكنهم "الانتقال إلى مهنة جديدة" عبر "وحدة إعادة التدريب".