قالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إن الشخص الذي عبر الحدود الشرقية بين الكوريتين إلى كوريا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع يُفترض أنه منشق كوري شمالي.
جاء بيان الوزارة وسط تقارير تفيد بأن الرجل هو الذي عبر على ما يبدو سياجا من الأسلاك الشائكة على الحدود شديدة التحصين لدخول الجنوب في نوفمبر 2020. وقالت الوزارة في بيان "بخصوص عبور الحدود، تفترض السلطات أن الشخص منشق كوري شمالي، وتجري التحقق من الحقائق ذات الصلة".
في ليلة السبت، ركض الشخص عبر المنطقة الحدودية التي تخضع لإشراف الفرقة 22 بالجيش الكوري الجنوبي، فيما يوصف بأنه إخفاق أمني آخر.
واستخدم المنشق الكوري الشمالي المعني أيضا طريق الخط الأمامي الشرقي المشابه للوصول إلى الجنوب.
وجاءت الحادثة الأخيرة على الرغم من تعهد الجيش الكوري الجنوبي بإصلاح نظام الدفاع الحدودي بمعدات مراقبة أقوى لإحباط أي ثغرات أمنية في أعقاب الخروقات الحدودية السابقة.