الأحد 19 مايو 2024

الصدر يعلن شروطه لاعتبار مهام التحالف الدولي في العراق منتهية فعليا

مقتدى الصدر

عرب وعالم3-1-2022 | 12:54

دار الهلال

حدد رئيس التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، جملة من الشروط التي بموجبها تعتبر مهام التحالف الدولي القتالية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية منتهية فعليا في البلاد ...

جاء ذلك في بيان للصدر، بشأن الوجود العسكري الأمريكي في العراق بعد الإعلان رسميا عن استكمال خروج كافة القوات القتالية للتحالف الدولي من البلاد، بحسب "السومرية نيوز".

وقال الصدر الذي تصدرت كتلته نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، إنه "يجب تحديد مهام وأعداد الأمريكيين على الأراضي العراقية، واحترام الأجواء العراقية وعدم استخدامها إلا بعد موافقة الحكومة العراقية وإلا يعتبر ذلك خرقا". وأكد على ضرورة أن تكون "تحركات الأفراد الباقية من الداخل وإلى الخارج وفق القوانين العراقية".

داعيا إلى أن تتولى "الحكومة حصرا الدعم اللوجستي والأمني ولا يحق لأي جهة خارجية التدخل في ذلك"... وأضاف وفق البيان: "يُمنع أي وجود عسكري أمني داخل السفارة الأمريكية وتتعهّد القوات العراقية الرسمية القيام بذلك".

واعتبر الصدر أن هذه الخطوات "مقدمة لإنهاء كافة الوجود الأجنبي بما فيها المستشارين وغيرهم مستقبلاً"... وشدد على ضرورة أن يكون "التمثيل الدبلوماسي المتبادل بين الدولتين متوازنا وحسب القواعد المعمول بها دوليا"... وتابع: "ان العراق دولة ذات سيادة كاملة وكل اتفاق يخرج عن ذلك فهو ملغي".

وفي نهاية بيانه، دعا الصدر رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى تنفيذ ذلك ليعتبر إنهاء فعليا للاحتلال. وكان العراق قد اعلن الثلاثاء الماضي، رسميا، استكمال خروج كافة القوات القتالية للتحالف الدولي من البلاد.

وقال الكاظمي في تغريدة على "تويتر" وقتها: "انتهت المهام القتالية للتحالف الدولي، وتم استكمال خروج كل قواته ومعداته القتالية خارج العراق"...وأضاف الكاظمي: "أصبح دور التحالف يقتصر على المشورة والدعم حسب مخرجات الحوار الاستراتيجي".

وأعرب رئيس وزراء العراق عن شكره لدول وقيادة التحالف الدولي وجيران العراق في الحرب على تنظيم "داعش" مضيفا: "نؤكد جاهزية قواتنا للدفاع عن شعبنا". وأعلنت السلطات العراقية في 9 ديسمبر الماضي انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي في البلاد. وفي 2014 قادت واشنطن تحالفا دوليا ضد "داعش" في العراق لتقديم الدعم الجوي والاستخباري للقوات العراقية في حربها ضد التنظيم الإرهابي، لكن قوى سياسية وفصائل مسلحة عراقية ضغطت من أجل انسحاب القوات الأجنبية من البلاد بعد إعلان هزيمة "داعش".

وكان العراق قد أعلن أواخر عام 2017، هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي، واستعادة السيطرة على كامل الأراضي العراقية بما فيها الشريط الحدودي مع سوريا، إلا أن مسألة الخلايا النائمة التابعة للتنظيم ما زالت تعكر صفو الحياة في بعض المناطق العراقية.

الاكثر قراءة