أعلنت وسائل إعلام سويدية، اليوم الاثنين، أن السلطات الأمنية في البلاد قامت بإبدال الأسلحة النارية لديها بأسلحة أخرى مع بداية العام الجديد.

وذكر موقع "alkompis" السويدي أن الشرطة طالبت بإدخال هذا النوع من الأسلحة قبل 20 عاماً، لكن مجلس أخلاقيات الشرطة أوقف ذلك خوفاً من الاستخدام المفرط لها، إضافة إلى تجربة رذاذ الفلفل، الذي كان شيئاً جديداً آنذاك. وتبيّن أن رذاذ الفلفل يحوي بعض العيوب.

فأفراد الشرطة أنفسهم يمكن أن يتأثروا به، في حين أنه لا يؤثر في كثير من الناس.

وقال كريستر دراكيكلنت من شرطة ستوكهولم: "عادة ما يكون الأشخاص الملاحقين تحت تأثير المخدرات أو الشرود الذهني وهم في هذه الحالة ليسوا حساسين للألم".

وفي محاولة للحد من استخدام الشرطة للأسلحة النارية، عادت قضية استخدام أسلحة الصدمات الكهربائية للتداول مرة أخرى في عام 2015. وقررت الشرطة إجراء دراسة أكبر، وجربت هذه الأسلحة قبل ثلاث سنوات في مناطق مختلفة من البلاد.

وقيّمت جامعة أوميو نتائج الاستخدام وخلصت إلى أن السلاح يمكن أن يؤدي إلى تقليل استخدام الهراوات ورذاذ الفلفل، ما يمكن أن يقلل الضرر، حيث يسبب السلاح صدمة كهربائية لمن يطلق عليه ويمكن للشرطة إطلاقه عن بعد.