(د ب ا):
تجمع الالاف من مؤيدى ارتور ماس، رئيس وزراء اقليم كتالونيا السابق المؤيد لانفصال الاقليم عن اسبانيا، امام قصر العدل فى برشلونة، اليوم الاثنين، مع بدء محاكمته التى اثارت الكثير من الجدل.
وتتمحور القضية ضد ماس/ 61 عاما/ حول الاستفتاء على استقلال كتالونيا عن اسبانيا فى التاسع من نوفمبر 2014، والذى اجراه ماس، رغم اعلان المحكمة الدستورية فى البلاد انه غير قانوني.
وخلال المحاكمة التى تبث على الهواء مباشرة فى جميع انحاء اسبانيا، يطالب اعضاء النيابة العامة بعقوبة منع ماس من تولى اى منصب عام لمدة 10 اعوام ، اذا ما ادين بتهم العصيان المدنى واساءة استخدام السلطة.
ويقول محاموه ان ماس، واثنين من السياسيين الاقليميين الكبار الاخرين، مارسوا "حقهم فى حرية الراي".
وشارك نحو 3ر2 مليون شخص من بين 3ر6 مليون ناخب مسجل، فى الاستفتاء غير الرسمي. وباغلبية 80 %، صوتوا على نحو ساحق لصالح استقلال كتالونيا.
ورفضت الحكومة الاسبانية السماح باستفتاء رسمى فى المنطقة، التى تحظى بحكم ذاتى ولها تاريخ طويل من الصراع مع السلطات فى مدريد.
واظهرت استطلاعات الراى ان الكتالونيين منقسمون بالتساوى على مسألة الاستقلال، على الرغم من ان اغلبية تفضل اجراء استفتاء.