أكد تقرير بسيول أن المنشق الكوري الشمالي الذي عبر الحدود إلى كوريا الشمالية بعد مرور حوالي سنة من لجوئه إلى كوريا الجنوبية، اختفى في 31 ديسمبر الماضي قبل يوم واحد من عبور الحدود.
ونقلت وكالة "يونهاب" عن جار المنشق الذي يعيش في مبنى سكني في حي نو وون بسيول: "أعيش هنا لمدة 8 سنوات غير أنني شاهدت المنشق 3 - 4 مرات فقط"، حيث كان المنشق يعيش فيه منذ مارس الماضي.
وأضاف: "شاهدت المنشق يتخلص من بطانية ومرتبة شبه جديدتين عندما عدت من صلاة الفجر في غضون الساعة السابعة صباح 31 ديسمبر، وأعتقد بأن تصرفه كان غريبا، لأن ما يتخلص منه من متعلقات كانت شبه جديدة".
وقال جيران آخرون إنهم لم يتحدثوا مع المنشق أبدا، ولم يسمعوا حتى أصوات حياة يومية من منزله، ولم يروا أشخاصا يأتون إلى منزله أو يخرجون منه.
وأفادوا بأن عددا من المنشقين الكوريين الشماليين والمواطنين الصينيين من أصل كوري يعيشون في هذا المجمع السكني، غير أنهم لم يتخيلوا ذهابه إلى كوريا الشمالية مرة أخرى.
وكان المنشق يعيش بمفرده هناك منذ مارس الماضي، في ظروف اقتصادية صعبة مع العمل في خدمة التنظيف.
وفي عملية التحقيق، تم التأكد من أن المنشق حاول التعرف على السفر إلى الصين وروسيا أثناء الاستعداد للذهاب إلى كوريا الشمالية، ولكن لم يتم العثور على بوادر إضافية، وفي نهاية المطاف، عبر الحدود مرة أخرى إلى كوريا الشمالية.