الخميس 20 يونيو 2024

برلماني يوضح مكتسبات العمال من إنشاء مجلس أعلى لتنمية الموارد البشرية

أكمل فاروق

برلمان4-1-2022 | 15:03

أماني محمد

قال أكمل فاروق، عضو مجلس الشيوخ، إن قانون العمل الجديد مكون من أكثر من 265 مادة وتناول وعالج جميع الأوجه والسلبيات في قانون العمل القديم الصادر عام 2003، موضحا انه بموجب المادة 16 من القانون سيتم إنشاء مجلس أعلى لتنمية الموارد والمهارات البشرية ومقره في القاهرة برئاسة رئيس مجلس الوزراء.

وأوضح في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن هذا المجلس سيضم في عضويته وزراء القوى العاملة والتخطيط والتربية والتعليم والتعليم العالي والتجارة والصناعة والاستثمار والاتصالات والتضامن وقطاع الأعمال والتنمية المحلية والإسكان، و4 أعضاء يمثلون منظمات أصحاب الأعمال و4 أعضاء يمثلون الاتحاد النقابي للعمال.

وأشار فاروق إلى أن القانون أعطى صلاحيات للمجلس أن يستعين بمن يراه مناسبا، حيث يتولى المجلس وضع السياسات العامة لتنمية المهارات والموارد البشرية وسياسات التدريب والتأهيل وذوي الإعاقة والأقزام والفئات الأولى بالرعاية، موضحا أنه يصدر بتشكيل المجلس واختصاصاته ونظام العمل به قرارا من رئيس المجلس وهو رئيس مجلس الوزراء.

وأكد أن هذه المادة كانت محل اهتمام بالغ في جلسة مجلس الشيوخ أمس، لأنها تضم معظم الوزراء لتنمية وتقوية والنهوض بالعامل، وهو مقصود به أي شخص يعمل في وظيفة أو مهنة على اختلاف وظيفته ومستواه التعليمي بهدف تطوير الجهاز الإداري والعاملين سواء في القطاع العام أو قطاع الأعمال العام أو القطاع الخاص.

وأضاف أنه سيكون هناك علاوة دورية إما سنوية أو دورية بنسبة 3% من المرتب الأساسي للعامل، وهي محل نقاش الآن وقد يتم زيادتها أو إقرار ارتفاعها بشكل تدريجي، موضحا أن القانون سيظل محل النقاش في الجلسات العامة بعد الانتهاء من مناقشته في لجنة القوى العاملة حتى إتمام مناقشته في الجلسة وإقراره.

ولفت إلى القانون عند إصداره سيعالج الكثير من السلبيات في القوانين السابقة مثل الفصل التعسفي والعلاوات والزيادات السنوية في المرتبات سيقرها القانون رسميا بنسبة محددة، وسيضع أيضا أنظمة تصب في صالح العامل، موضحا أن مجلس تنمية المهارات والموارد سيعمل على دعم العامل وتأهيله وتقويته.

وعن أوضاع المرأة العاملة، أكد عضو مجلس الشيوخ أن القانون اهتم بأوضاعها وأوضاع ذوي الهمم والأقزام والفئات الأكثر احتياجا وسيكون هناك دعم أكثر لهذه الفئات مثل المرأة المعيلة أو الحوامل والمرضعات حيث سيكون لهن العديد من المزايا والحقوق، موضحا أن القانون لم يترك أية فئة دون ضمان حقوقها.

وأكد أن القانون ستتواصل مناقشته على مدار الجلسات خلال الفترة المقبلة حتى الوصول إلى أفضل صيغة له وإقراره.