أعلن رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، في خطاب للشعب اليوم /الأربعاء/، عن توليه منصب رئيس مجلس الأمن في البلاد، متوعدًا باتخاذ إجراءات صارمة لاستعادة النظام العام.
وقال الرئيس الكازاخي -في خطابه المتلفز- "بصفتي رئيس الدولة، ومن اليوم فصاعدًا رئيس مجلس الأمن، أعتزم التصرف بأقصى قدر ممكن من الصرامة"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
كما تعهد رئيس الكازاخي بالبقاء في العاصمة مهما حدث، مضيفًا "هذا هو واجبي بموجب الدستور، أن أكون مع الشعب.. سنتغلب على هذه الفترة المظلمة في تاريخ كازاخستان.. سنخرج منها ونحن أقوياء".
وأكد توكاييف استمراره في الالتزام بالإصلاحات المستمرة وسيقدم قريبًا مقترحات للتحول السياسي في البلاد.
ويأتي خطاب توكاييف على خلفية الاحتجاجات المستمرة في البلاد على مدار الأيام الأربعة الماضية، والتي تصاعدت إلى أعمال شغب احتجاجًا على ارتفاع أسعار الوقود.
وفرض رئيس كازاخستان حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في إقليمي مانجيستاو وألماتي، بالإضافة إلى مدينة ألماتي، أكبر مدن الجمهورية، وكذلك العاصمة نور سلطان.. كما وافق في وقت سابق اليوم على استقالة الحكومة، التي سيواصل أعضاؤها أداء مهامهم حتى تشكيل حكومة جديدة.