الخميس 23 مايو 2024

نشال يسرق فريد شوقي في العيد !!

26-6-2017 | 23:11

كتب ـ خليل زيدان
يستقبل نجوم الفن العيد بالفرحة والبهجة، ومنهم من يقضي أيامه في البيت ، ومنهم من يروح عن نفسه بالخروج إلى دور السينما، والمسارح أو يقضي بعض السهرات مع الأصدقاء. تستكمل "الهلال اليوم" رصد مظاهر الاحتفال بالعيد عند نجوم الفن في السطور التالية.

نشال يسرق فريد شوقي
كعك العيد والغُريبّة من أحب الأشياء إلى قلب ملك الشاشة الفنان فريد شوقي، فقد كان يحرص على وجودهما في بيته ، من خلال مشاركته في عملهما والتأكد من حلاوتهما بصنعهما في البيت مع البسكوت البيتي.

وعن ذكرياته في العيد أيام الصبا ، يروي أنه كان يبتهج بالعيد مثل كل الصبيان ابتهاجا كبيرا لأن رصيده من المال يزداد في كل عيد من "العيدية"، التي كانت تسمح له بارتياد المسارح.

وفي أول أيام العيد تجمع في جيبه جنيهان ، وذهب إلى مسرح الكسار في الماتينيه، على أن يذهب إلى مسرح رمسيس في السواريه، لكن أحد النشالين ترصده ونشل كل المال الذي معه عند خروجه من مسرح الكسار، وعاد إلى البيت حزيناً بعد أن حُرم من الذهاب إلى مسرح رمسيس .

هدية ثمنها مضاعف
أما الموسيقار فريد الأطرش فيضحك عندما يتذكر أنه أتى عليه أحد الأعياد وهو في رحلة استئفاء في باريس ، وقد فوجئ بباقة ورد نادرة من إدارة الفندق الكبير الذي نزل به ، وبها بطاقة تهنئة بالعيد.

وارتاح فريد لهذه اللفتة الجميلة وشكر إدارة الفندق التي أسعدته كغريب حل عليه العيد وهو بعيد عن وطنه ، وظل يحكي لكل من يقابله عن هذه المجاملة الرقيقة من الفندق والتي فعلاً أسعدته.  وقرر أن يرحل إلى القاهرة ، وحزم أمتعته وطلب قائمة الحساب ليسددها قبل الرحيل ، وعند الإطلاع عليها فوجئ أن إدارة الفندق قد أضافت ثمن باقة الورد على الحساب، ليس هذا فقط بل كان ثمن الورد مضاعف ثلاث مرات عن نظيره في السوق .. ولم يملك فريد إلا إن ابتسم وسدد الحساب وغادر الفندق .

جريمة شكري سرحان في العيد 
وروى الفنان شكري سرحان ذكرياته في العيد أيام الصبا ، بأن العيد كان ميداناً للشقاوة ، وقد اجتمع مع زملائه صبيحة يوم العيد وقرروا أن يحتفلوا بالعيد بطريقة مبتكرة ، وذهبوا إلى مقهى بعيد عن الحي ليشربوا الشاي ويدخنوا السجائر مثل الكبار ، ولسوء حظهم لمحهم والد أحدهم وهم يجلسون في المقهى ويدخنون السجائر ، وهاجمهم بعصاه وأمسك بثلاثة منهم وسلمهم إلى آبائهم لكي يعاقبونهم.

وكان شكري من هؤلاء، وما كاد والد شكري يعرف بما حدث إلا أن ثار وغضب وقال لشكري أنت ارتكبت جريمة لا تغتفر ، وقرر حرمانه من الإحتفال بالعيد وعدم إرتدائه الملابس الجديدة ، وظل أيام العيد محبوساً إلى أن رق قلب والده وصفح عنه في ثالث أيام العيد ، وتركه يحتفل بما بقي من العيد ، وفرح شكري وخرج سعيداً وكان أول ما اشتراه علية سجائر .