كتب محمد الأنصارى
لم يكن يعلم الشاب محمود شهاب الدين أن نهايته ستكون فى المقهى عقب مباراة مصر والكاميرون.
محمود خرج مثل ملايين المصريين ليشاهد المباراة المنتظرة فى نهائى كأس الأمم الأفريقية على أحد المقاهى فى مصر الجديدة ، وعقب انتهاء المباراة حدث خلاف بينه وبين صاحب المقهى انتهت بتسديد طعنات نافذة فى صدر محمود فلقى مصرعه على الفور.
شهود العيان، أكدوا أن العاملين فى المقهى أغلقوا الأبواب قائلين:" مفيش حد هيمشي إلا لما الكل يحاسب"، وعندما اعترض «محمود» على تلك الطريقة، قائلًا: "دي بلطجة وأنا عايز أحاسب وأمشى"، هنا قال له أحد العاملين: "أنت بتعلى صوتك، طب أنا هوريك البلطجة، وقامت المشاجرة"
وأضاف شهود العيان، أن العاملين وجهوا عدة ضربات للمجنى عليه، أصابت ظهره، مستخدمين المقاعد، وطعنوه طعنات نافذة بالقلب والرئتين أدت إلى مقتله فى الحال، مما أثار حالة من الفزع فى المنطقة.
تم نقل المجنى عليه، إلى مستشفى كليوباترا، بمصر الجديدة، ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك، وتبين أنه نجل الدكتور "بيومى شهاب الدين" من المنصورة، وعمه الدكتور، أحمد بيومي، رئيس جامعة المنصورة سابقًا.
استمعت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول لشهود الإثبات، وأمرت بالتصريح بدفن الجثة عقب ورود تقرير الصفة التشريحية وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة.