لوح النائب ديسودادو كابيو الذي يعتبر الرجل الثاني في النظام الفنزويلي بإطلاق مذكرة بحث ضد "اللص" خوان جوايدو، مطالبا بسجن المعارض الأول لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وقدم كابيو عددا من هذه الملصقات التي كتبت بشكل مذكرات البحث عن المطلوبين، ضد جوايدو وعدد من قادة المعارضة. وقال عند عرض هذه الملصقات بالأبيض والسود، التي كتب عليها كلمة "مطلوب" (سي بوسكا) إن جوايدو "لص وقاتل يجب أن يقال ذلك إلى البعض".
وأطلقت السلطات الفنزويلية تحقيقات عدة بحق جوايدو (38 عاما) لكن لم يتم اعتقاله. وأوقف لفترة وجيزة في يناير 2019. وفي 2021 تشاجر في منزله مع رجال الأمن في منزله لكنهم لم يوقفوه. ووعد كابيو "بمفاجآت وبتحقيق العدالة".
وقال "لن يفلتوا". وإضافة الى جوايدو تشمل الملصقات قادة آخرين في المعارضة مثل فريدي جيفارا الذي اعتقل في يوليو بتهمة "الإرهاب" و الخيانة" ثم أفرج عنه بعد شهر. من جهة أخرى، طلب خورخي رودريجيز الذي يعد من كبار شخصيات السلطة الفنزويلية، خلال إعادة انتخابه رئيسًا للجمعية الوطنية المنتخبة في 2020 ، من المعارضة وقف "نفاقها".
وقال رودريجيز الذي قاد وفد السلطة خلال المفاوضات مع المعارضة في المكسيك "تريدون الحوار؟ كفى نفاقا! تريدون الحوار؟ أطلقوا سراح أليكس صعب".
وكانت كراكاس قد علقت في أكتوبر هذه المفاوضات التي بدأت في أغسطس ردا على تسليم الرأس الأخضر للولايات المتحدة أليكس صعب الذي يعتبر وسيطا مهما للسلطة الفنزويلية ومقربا من الرئيس نيكولاس مادورو والمتهم بغسل الأموال من قبل القضاء الأميركي.
وتشترط السلطات الإفراج عن أصعب وإعادة سيطرة كاراكاس على الأصول الفنزويلية في الخارج لاستئناف الحوار الذي يهدف إلى إخراج البلاد من الأزمة السياسية.
وبالتزامن مع بدء الدورة البرلمانية تقليديا في الخامس من يناير بانتخاب رؤسائها، نظم جوايدو مراسم مماثلة في حديقة في كراكاس. ووعد رئيس الجمعية المنتخب في 2015 والذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا في 2019 ب"مواجهة الديكتاتورية"...
وقال إن "ما تبقى من الجمهورية (...) موجود في حفل اليوم (...) الجمهورية لن تضيع وسنعيدها إلى الحياة".