دعت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنجر أندرسن، جميع البلدان إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الهادفة إلى التغلب على الأزمات الثلاث الرئيسية المهددة حاليا لكوكب الأرض، وهي تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات. وفي تصريحات لها بمناسبة مرور نصف قرن على تأسيس البرنامج ..
دعت أندرسن، المجتمع الدولي للاستفادة من الرؤية والتصميم بهذا الشأن، مع التركيز على إعادة تصور الحوكمة العالمية للناس والكوكب. وأشارت إلى الإسهامات التي بذلها برنامج الأمم المتحدة للبيئة خلال العقود الماضية، لتنسيق الجهود العالمية لإيجاد الحلول المناسبة للتحديات البيئية الناشئة.
وأكدت إندرسن أن البرنامج أسهم في تعزيز الحركة العالمية لإبطاء إزالة الغابات على مدار الأعوام الخمسين الماضية، كما أسهم أيضا في تنسيق التعاون العالمي لإصلاح طبقة الأوزون، والتخلص التدريجي من الوقود الذي يحتوي على الرصاص، فضلا عن الحفاظ على الأنواع المهددة من الانقراض.
وشددت على أهمية وقف تدمير الغابات والأراضي الرطبة وغيرها من المساحات الخضراء، لضمان إستعادة النظام البيئي، وهو الأمر الذي إعتبرته غاية الأهمية في جهود مكافحة تغير المناخ من خلال التنمية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة الصادر عام 2020، كان قد حذر من التداعيات الناجمة عن تقليص حجم الغابات خلال الأعوام الثلاثين الماضية، حيث فُقد 420 مليون هكتار من الغابات من خلال التحول إلى استخدامات أخرى للأراضي.