تقدم سامح عاشور نقيب المحامين، ورئيس هيئة الدفاع عن سيدة الكرم سعاد ثابت عبدالله، بطعن لمحكمة جنايات المنيا، على قرار نيابة أبوقرقاص بحفظ القضية رقم 23668 لسنة 2016 جنح أبوقرقاص، والمتعلقة بتعريتها.

 

ووصف «عاشور» فى مقدمة طعنه الواقعة، قائلا: «جريمة بشعة وقعت فى قلب صعيد مصر، جريمة فاقت القتل والاغتيال من حيث البشاعة والامتهان، جريمة هتك امرأة مصرية بأيدى رجال مصريين ـ هى السيدة سعاد ثابت عبدالله ـ مسيحية».

 

وأردف: «اتهم ابنها فى جريمة أخلاقية فأراد المنتقم أن ينال من عرض الشيخة المسنة ذات العقد السابع من العمر، وظن المنتقم أن فى ذلك رجولة وفتوة ـ وظنه خاب فلا الرجولة ولا النخوة الصعيدية تقبل الدنية، ولا الإسلام ولا المسيحية يقبلان العدوان على امرأة شابة أو مسنة، طفله كانت أو شيخا، فكلاهما من معين واحد ورسالات سماوية متتالية ومتكاملة تحرم العدوان والاستضعاف والسادية والاستخفاف على أى إنسان مهما كان نوعه أو كانت ديانته».

 

وأكد نقيب المحامين، أن «الجريمة التى خطط أصحابها لتقع كاملة مكتملة اجتمعت على صحتها أدلة ثبوت قطعية، وتحريات ضبط تؤكد صحة الواقعة ـ شاهدة سترت جسم المجني عليها بثيابها وهي واقعة، وثبت أركانها تحريات جهات أمنية عديدة وحملت إلى السيد رئيس الجمهورية ـ الذى بادر بفضل مسئوليته وحكمته بالاعتذار لهذه الفاضلة، أم وأخت وابنة لكل مصرى».

 

وأضاف: «إلا أن النيابة بالمخالفة للثابت بالأوراق، وإعراضا عن صحيح القانون أصدرت قرارها بحفظ الدعوى الجنائية».