استدعت النيابة العامة، 35 طالبة؛ لسماع أقوالهن في واقعة التنمر على الطالبة بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية، في الوقت الذي تجري فيه نيابة كفر الزيات برئاسة المستشار محمد الشرنوبي، تحقيقاتها مع المدرس المتهم بالتنمر عليها، بعد إلقاء القبض عليه.

كانت الأجهزة الأمنية قد حددت هوية المدرس، حيث يعمل مدرس كيمياء ومتفرغ للدروس الخصوصية منذ سنوات بعد تقديمه استقالته من العمل بالأزهر.

وذكرت شقيقة الضحية، أنه تنمر عليها أمام زميلاتها قائلًا: «بقيتي تريند رقم واحد أكتر من بتاع شيماء»، ثم عادت لمنزلها وتناولت الحبة القاتلة وتوفيت.

من ناحية أخرى، قررت نيابة كفرالزيات بمحافظة الغربية، برئاسة المستشار محمد الشرنوبي، رئيس نيابة كفرالزيات، حبس «أ.ي»، و«ع.ه»، المتهمين في واقعة الفتاة بسنت خالد، 4 أيام، بعد فتح باب التحقيق بناءً على اتهام والدها للمتهمين، وتم توجيه تهم الابتزاز، وإساءة استخدام وسائل الاتصالات، وإفشاء أسرار الحياة الخاصة، من قبل جهات التحقيق للمتهمين، اللذين اعترفوا خلال التحقيق بكافة الملابسات حول الواقعة.

وكانت نيابة كفرالزيات بمحافظة الغربية، تحت إشراف المستشار محمد الشرنوبي رئيس نيابة كفرالزيات، قامت بالتحقيق مع المتهمين الرئيسيين في واقعة الفتاة بسنت، بعد تقدم والدها خالد شلبي ببلاغ يتهمهما بابتزاز ابنته وفبركة صور لها على غير الحقيقة، وتقديمه لصور وخزينة ذاكرة بصور وفيديو قاما المتهمان بتداوله لابنته مما أثر على حالتها النفسية، وجعلها تقدم على تناول حبة غلة سامة لإنهاء حياتها بعد تعرضها لضغوط عصيبة.