قال الدكتور حسن الخولي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في قداس عيد الميلاد المجيد أمس بكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة حملت جوانب في غاية الأهمية بشأن حقوق الإنسان والمواطنة والتسامح والوحدة الوطنية، مؤكدا أن مصر كلها نسيج واحد.
وأوضح في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن جميع أبناء الشعب المصري واحد ولم يكن بها أية تفرقة بين المسلم والمسيحي، لكن ظهرت محاولات التفرقة مع دخول الفكر الوهابي لمصر في السبعينيات من القرن الماضي، مشيرًا إلى أن كلمة الرئيس السيسي تسد ثغرة كانت موجودة من قبل، فلم يكن رؤساء مصر السابقين يعطونها اهتماما كبيرا.
وأكد الخولي أن الرئيس السيسي يؤكد دائما مبادئ الوحدة الوطنية وأن الشعب المصري واحد بدون تمييز أو تفرقة بين أبنائه، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس أكدت أن الوحدة الوطنية أساس للتنمية المستدامة والمستقبل الوطني حيث أكد أن الجمهورية الجديدة هي جمهورية تتسع للجميع وأنها جمهورية الحلم والأمل والعلم والعمل.
وأشار إلى أن الكلمة تبشر بمستقبل متميز لمصر بشأن الوحدة الوطنية والحفاظ على اللُحمة بين أبناء الوطن، موضحا أن الجمهورية الجديدة في مصر تتسم بعدة ملامح ومنها دعم حقوق الإنسان والوحدة الوطنية والتركيز على التنمية المستدامة التي تحتوي على عنصر في غاية الأهمية وهو العنصر البشري.
وأشار إلى أن مصر في عهد الرئيس السيسي تهتم بكل فئات المجتمع مثل الشباب والمرأة وذوي الإعاقة وحل مشكلات الغارمات وتدريب وتأهيل الشباب للقيادة وتطوير العشوائيات وعمل تجمعات سكنية مناسبة، بجانب مبادرة حياة كريمة، مؤكدا أن كل فئات المجتمع تحصل على حقوقها تحقيق لمبدأ العنصر البشري والتنمية المستدامة.
ولفت إلى أن أي تنمية في أي مجتمع هدفها الإنسان، فمشروع حياة كريمة الذي يطبق في الريف والقرى يحقق هذا الهدف للنهوض بحياة المواطنين والفئات الأكثر احتياجا ومراعاة العنصري البشري والإنساني في التنمية.